وول ستريت جورنال تتوقع ترشح السيسى للرئاسة

- وول ستريت جورنال”: مصر تريد قيادة عسكرية وتميل لسياسة الرجل القوى
- موسى: مزاج المصريين حاليا يميل لـ”السيسي” رئيسا للجمهورية
- “مصر القومي” يدعو مؤيدي “السيسي” للتوحد في كيان قوي
- “السيسى هو رئيسى” حملة علي الفيس بوك” لمطالبة وزير الدفاع بالترشح للرئاسة
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن “ثمة حركة متسارعة لترشيح القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي كرئيس مصر القادم، مما يعكس أن عامة الشعب تتوق بشدة لإحياء حكومة أخرى تتحكم بشئون البلاد وتكون مدعومة من الجيش”.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني – إنه بحسب مراقبين فإن هذا التطور يشير إلى رغبة المصريين في إرساء الاستقرار والنظام وسط الفوضى والعنف والاضطراب الاقتصادي الذي يكتنف مصر منذ أن أجبر المحتجون حسني مبارك آخر حاكم للبلاد مدعومين من الجيش على التنحي في عام 2011.
وأضافت الصحيفة أن مؤيدي الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، أعلنوا أنه اعتبارا من الأسبوع المقبل فإنهم يأملون أن تجمع حملتهم “كمل جميلك” 30 مليون توقيع لمطالبته بالترشح لمنصب الرئيس.
وتابعت الصحيفة إن “السيسي الذي أطاح بمحمد مرسي، في الثالث من شهر يوليو الماضي قال من خلال متحدث عسكري إنه لا يريد الترشح وكذلك الجيش لا يؤيد ترشح أي لواء” – حسب الصيحفة – وأشارت إلى أن الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش تقول إن الانتخابات ستجري بحلول مطلع عام 2014.
ونوهت الصحيفة إلى أن “مؤيدي السيسي المتحمسين يقولون إنه لا توجد لديه سوى خيارات قليلة، حيث إنه في حالة الفوضى التي تعاني منها السياسة في مصر خلال فترة ما بعد عزل محمد مرسي، تكون رغبة الشعب، التي يعبر عنها من خلال التوقيعات والاحتجاجات، عادة هى الفائز”.
وتابعت الصحيفة إن “المراقبين يقولون إن مسعى ناجحا من الطلبات يمكن أن يجبر السيسي على ترشيح نفسه”، ونقلت عن خالد العدوي، وهو كاتب صحفي بجريدة الوفد وأحد مؤسسي حملة “كمل جميلك” قوله “إن القرار لا يعود إلى السيسي أو الحكومة، بل إنه قرار الشعب المصري، وتعد الرئاسة في مصر تكليفا وليس منصبا شرفيا، لذلك إذا لم يشغل السيسي المنصب عندما يطلب منه الشعب ذلك فإنه يضع نفسه في مواجهة مع الشعب المصري”.
وقالت الصحيفة إنه “بالنسبة لكثير من النشطاء المؤيدين للديمقراطية والذين عملوا على الإطاحة بمرسي تعيد شعبية السيسي للأذهان الولاء الذي سمح لجمال عبد الناصر بممارسة الدكتاتورية التي اتسمت بانتهاكات حقوق إنسان كثيرة خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي” – حسب الصحيفة.
وأضافت أنه “خلال مطلع الأسبوع الجارى اكتسب ترشيح السيسي تأييدا جديدا من مرشحين رئاسيين سابقين احتلوا مراكز متقدمة في سباق الرئاسة وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى والزعيم اليساري حمدين صباحي ورئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق الذي حل ثانيا بعد مرسي في انتخابات الرئاسة عام 2012”.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: “سواء قرر السيسي الترشح أو لا فإن الحماس له يؤكد ميل مصر المتجدد لسياسة الرجل القوي”.
وفى سياق متصل قال عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستو، المرشح الرئاسي السابق إن مصر والمصريين لم يكونوا يتحملون عامًا إضافيًا من حكم مرسي والإخوان الذين أهملوا الاقتصاد والأمن والخدمات لصالح شعارات التمكين والخلافة حيث ورثوا تركة ثقيلة ولم تكن لديهم خطة واضحة للنهوض, ولو كان الإخوان نجحوا في الحكم ما كان أحد فينا غضب عليهم وساندناهم جميعا, وخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان كان يتوقع أن تنتهي مظاهرات 30 يونيو إلي لا شيء.
وأشار خلال حواره مع الإعلامي عماد الدين أديب علي قناة سي بي سي, إلي أن رئيس مصر القادم يحتاج لمواصفات كثيرة جدا وتتوقف علي الوضع المصري بعد ما نتغلب علي الأمن والإرهاب, ومزاج البلد حاليا يؤيد الفريق السيسي كرئيس للجمهورية.
وتاب لو جرت الانتخابات اليوم سيكون الفريق السيسي هو الأكثر شعبية فيها, أما رغبته في الترشح فهي مسألة أخري, ولا توجد علاقة شخصية بيني وبينه, مضيفاً أن الرئيس القادم يجب أن يكون مقدرا لحركة العالم الخارجي بعيدا عن العنتريات.
ودعا محمود رياض نائب رئيس حزب مصر القومي،القائمين على جميع الحملات والحركات الداعمة للفريق أول عبد الفتاح السيسي من أجل تكوين تحالف قوي وموحد،وذلك في إطار دعم الحزب للفريق السيسي رئيسا للجمهورية.
وقال رياض في تصريحات صحفية،إن وجود عدد كبير من الحملات التي أعلنت دعمها للفريق السيسي رئيسا لابد وأن تتوحد في كيان واحد حتى لا تتشتت الجهود وتضيع هباء.
و دشن عدد من محبى الفريق الأول عبد الفتاح السيسى حملة على موقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك ” لجمع توقيعات لترشيحه لرئاسة الجمهورية تحت شعار “السيسى هو رئيسى” .
واستعان القائمون علي الحملة بجمع توقيعات من المواطنين يقررون من خلالها مطالبتهم للسيسى بالترشح لرئاسة الجمهورية , حيث يضيفون بورقة جمع التوقيعات أسباب ترشيحهم للسيسى .
ووصل عدد المشاركين بصفحة الحملة 2700 عضومنذ بداية انشائها منذ يومين فقط
صدي البلد