بالأسماء.. انقسام في الزمالك

تصاعدت حدة الخلافات بين أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك، مابين مؤيد ومعارض حول بقاء محمودعبدالرازق “شيكابالا” لاعب الفريق،بالقلعة البيضاء وتتمثل الجبهة المعارضة لبقاء اللاعب في كل من مصطفى عبدالخالق وأحمد مرتضى منصور ومحمد إبراهيم وشريف الفار.
وعلمت”فيتو” أن سبب تمسك تلك الجبهة برحيل اللاعب عن الفريق، كثرة مشاكله مع الفريق وبالأخص مع زملائه، بالإضافة إلى أنه بدأ يقود حملة “تمرد” داخل الفريق بمعاونة عبدالواحد السيد وأحمد سمير ومحمود فتح الله، لعدم التوقيع على لائحة الموسم الكروي الجديد، بحجة أنها قاسية في العقوبات والمكافآت على عكس لائحة المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس، فضلا عن راتبه السنوي المبالغ فيه والذي يتسبب في إثارة الفتنة داخل صفوف الفريق.
وكشف أحد المصادر داخل مجلس القلعة البيضاء، أن السبب أيضا في إصرارهم على الاستغناء عن اللاعب هو أن وكيل أعماله سمير عبدالتواب، بدأ في تحريض الفتى الأسمر على التمرد على النادي من خلال الامتناع عن حضور التدريبات،وأيضا تحريضه على تقديم شكوى ضد البيت الأبيض لعدم حصوله إلا على 75 ألف جنيه من مستحقاته من الموسم قبل الماضي، وهي نحو نسبة 1% من مستحقاتة الماليه، حتى يتسنى له الهروب من الفريق.
المثير في الأمر أن اجتماع شيكابالا مع مسئولي نادي جازنتيب التركي في فيلا الفتى الأسمر بحضور وكيل أعمالة، وفى ظل تأكيدات النادي التركي على رغبته في الحصول على خدماته لعب دورا هاما في وصول علاقة اللاعب بناديه إلى طريق مسدود خاصة بعد أن طلب مسئولو النادي التركي من شيكا ووكيله التقدم بشكوى ضد النادي الأبيض، حتى يستطيع الهروب منه، خاصة أنه سبق وتقدموا بعرض للقلعة البيضاء إلا أنهم رفعوا القيمة المادية.
وفى السياق نفسه وقف أيمن يونس عضو مجلس الإدارة والمشرف على ملف الكرة، بالمرصاد للجبهة التي تطالب برحيل الفتى الأسمر عن القلعة البيضاء، حتى لو سبيل الإعارة، خاصة أن المدير الفني أعلن تمسكه باللاعب، لحاجة الفريق لمجهوداته في بطولتي الدوري العام والماراثون الأفريقي، فضلا عن أن قرار عرض اللاعب للبيع، سيجعل الجماهير تنقلب على مجلس الإدارة، خاصة أنه معشوق الجماهير.
الجورنال