في ثانى جلسات “ازدراء الأديان”.. ألبير يدخل القاعة بكلبشات كتب عليها “الحرية لألبير” ويهتف: تسقط الدولة الدينية
فوجئ الحاضرون بمحكمة جنح المرج، حيث تعقد ثاني جلسات محاكمة ألبير صابر عياد، بتهمة ازدراء الأديان من خلال إنشاء مواقع إلكترونية تتعرض لشعائر الدينين المسيحى والإسلامى، وتصف الذات الإلهية بأبشع الأوصاف، بدخول المتهم إلى قاعة المحكمة فى حراسة مشددة ويرتدي ملابس الحبس الاحتياطى وفي يديه “كلابشات” حديدية مدون عليها “الحرية لألبير”.
بينما أخذ المتهم يلوح لأقاربه الذين تواجدوا بقاعة المحكمة بعلامات النصر، وقامت والدته باحتضانه، ثم قامت قوات الأمن بإدخاله قفص الاتهام، ورفع الحاضرون لافتات مكتوب عليها “أوقفوا محاكمات التفتيش فى مصر” و”الحرية فى مصر= السجن” و” من حقك تعبر عن رأيك ولكن من حق الدولة والقانون ترميك فى السجن” و” السجين الحر ألبير صابر” و”هل حان وقت محاكمة طه حسين ونجيب محفوظ ومصطفى محمود”، و” حاربت آل بيت يتاجروا بالدين واتهمونى بازدراء الأديان..أه يابلد جابتلى جنان” و”ده حالك يامصر شبابك فى السجون..وآل بيت يتجاروا فى دينك على قنوات التليفزيون”، رسالة لتجار الدين كفاية كدب وتضليل..كفرتونا بربنا”، وتحية لشهداء الفكرة جليليو وهيباتا وبن رشد ونجيب محفوظ وفرج فودة وطه حسين، وتسقط الدولة الدينية.
وفور بدءالجلسة وأثناء إثبات حضور المتهم ردد الحاضرون من إقاربه هتافات ” أوقفوا محاكم التفتيش فى مصر”.
وقال المدعون بالحق المدنى: إن العبارات التى ذكرها المتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، سبت العقيدتين الإسلامية والمسيحية، بينما قال المتهم إن ما قام به هو نوع من الحرية الشخصية وحرية الإبداع.
بينما طالب المدعون بالحق المدنى أن تضرب المحكمة بيد من حديد لكل من يخل بأمن الوطن، ووصفوا ما قام به المتهم نوعًا من “الزندقة والكفر”، وطالبوا بتوقيع أقصى العقوبة عليه.
بينما طالب دفاع المتهم باستخراج صورة رسمية من مرفقات تقرير الفحص الفنى المودع بأوراق القضية، والإطلاع على محاضر الجلسات ليعتمد عليها فى الدفاع، ومحاضر جلسات تجديد الحبس، والتصريح له باستخراج صورة رسمية من تقرير الطب الشرعى فى القضية رقم 6612 لسنة 2012 والمتهم فيها الملازم مينا شنودة حسب الله بشاى.
كما طلب استدعاء شهود الإثبات، وهم العقيد محمود فراج، والرائد شريف رسلان، ومحمود سعيد محمد، وشعبان محمد محمود، كما طالب بإخلاء سبيل المتهم، وأثناء خروج المتهم لوح بعلامة النصر وردد هتافات” تسقط الدولة الدينية.. تسقط الدولة الدينية”.
الأهرام