«مرسى» يستقر على بقاء «قنديل» بعد موافقة «الإرشاد».. ويصفه بأنه «مطيع ويسمع الكلام»

كتب : هانى الوزيرى ومحمد طارق ومحمد عمارة ومحمود شعبان بيومى وسعيد حجازى
كشف قيادى بارز بجماعة الإخوان المسلمين عن أن الرئيس محمد مرسى استقر على بقاء الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وإجراء تعديل وزارى محدود قريباً بعد مشاورات مع قيادات مكتب الإرشاد.
وقال لـ«الوطن»: «التعديل الوزارى سيشمل وزارة المالية، على أن يكون الدكتور عبدالله شحاتة، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة نائباً للوزير الجديد، وتعيين وزيرين جديدين بدلاً من وزيرى الاتصالات والنقل المستقيلين، والدفع بنواب جدد من الحزب الإخوانى لبعض الوزارات، على أن يجرى تصعيدهم بعد ذلك فى تشكيل الحكومة الجديدة عقب انتخابات مجلس النواب المقبل.
وقال الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة لـ«الوطن»: «من المرجح أن يشمل التعديل الوزارى المرتقب عدداً من الوزارات الخدمية والمتعلقة بحياة المواطن اليومية، على رأسها المالية والتموين والاستثمار».
وقال الدكتور أحمد مطر، القيادى بالجماعة: «إن وزارات التنمية المحلية، والتموين، والكهرباء، والاتصالات، والبترول، والزراعة، سيطولها التعديل الوزارى»، وأوضح، أن فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى، مرشح لتولى نائب رئيس الوزراء.
وقالت مصادر بحزب الوسط، إن الحزب يقود المطالبات بتنحية حكومة «قنديل»، وترشيح رئيس حكومة جديد قادر على تحمل أعباء الفترة المقبلة.
وأضافت المصادر: «المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس الحزب، طالب مرسى بضرورة تشكيل حكومة جديدة، وإقالة قنديل، فرد عليه الرئيس، بأنه مطيع ويسمع الكلام».
فى سياق متصل، وزع أعضاء من إحدى حملات دعم المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، منشورات فى المترو تطالب بتوليه رئاسة الوزراء، وعلمت «الوطن» أن «الشاطر» سيعقد اجتماعاً خلال اليومين المقبلين مع قيادات الدعوة السلفية، بينما سيعقد الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، اجتماعاً آخر مع حزب النور، لبحث الموقف من التعديل الوزارى المرتقب.
وقال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية لـ«الوطن: «إن اللقاءات المقبلة مع قيادات الإرشاد ستتطرق إلى ما بعد الدستور وإدارة المرحلة المقبلة، والتأكيد على التعاون المشترك بين مكتب الإرشاد والدعوة السلفية».
الوطن