مخادعون.. مغيبون أم متخلفون؟

التحدى الأساسى الذى يواجهه المصريون فى هذه المرحلة هو فى عملية الاستفتاء على هذا الدستور المحترم والتصويت بكلمة «نعم»، فهو السلاح القانونى الذى يضع مصر على مسار المستقبل ويحميها من العودة إلى الوراء أو لجماعة الشرعية للإرهاب وتشويه ثورة 30 يونيو بالانقلاب.. فهو كلام فارغ لحزب الغوغاء من الإخوان والطابور الخامس والبعض من النشطاء والسياسيين وما تبقى من الخائنين والممولين ضد هذا الوطن.. فيبقى القانون هو الضمير الذى يحمينا من نظام الفوضى الذى يستغلونه فى هذه المرحلة الانتقالية.
■ كاتب صحفى يسعى لتشويه الحقيقة وتحويل الخبر فى مضمونه لصالح الإخوان، فهو على سبيل المثال لا الحصر يكتب عن الحكم فى قضية بنات الإسكندرية الأول الذى كان أحد عشر عاماً كمجموع أحكام عليهن جميعاً فيؤكد هو أن الحكم 11 عاماً على كل فتاة منهن، مما يجعل الرأى العام يتعاطف معهن وهن الخارجات على القانون فى السلوك والأداء.
■ ونجد إعلامياً آخر على الفضائيات يخرج بضيوفه كل مرة ليشكك فى المرحلة، وهو المشكوك فى أدائه وولائه هو وابنته فى الأساس.. وهناك السياسى الذى يدعى الرؤية والاستراتيجية وهو لا يحمل صحيفة سوابق وطنية، فهو يحمل فشلاً متنوعاً فى كل المجالات التى قرر أن يعمل بها، والآن يقرر للمرة الثانية الترشح لرئاسة الجمهورية بعد أن فشل فى المرة الأولى فى طابور انتخابات الرئاسة ولم يقدم من يومها لمصر سوى كلام ووعود، وجمع من حوله شباباً مغيباً وممولاً ويحتاج للمال.
■ وهناك مصيبة أخرى لا نجد فيها قراراً من هذه الحكومة الحالية، فهناك أزمة مياه النيل المهددة من بناء سد إثيوبيا، ولا توجد استعانة بأصحاب الخبرة الدولية والقانونية الذين سبق لهم استرداد حقوق مصر فى أرض «طابا» ومنهم الدكتور مفيد شهاب رجل القانون الدولى والخبير فى هذا المجال، فعليكم بسرعة الاستعانة به وطلب تشكيل مجموعة عمل لكيفية المعالجة القانونية وأسلوب التفاوض المحترف لضمان النجاح بدلاً من الفشل والتخبط.. فتذكر يا دكتور ببلاوى أن النجاح يحتاج لمحترفين وليس لمجموعة هواة.. حاول أن تسرع بهذا القرار لتسجل لك إيجابية واحدة فى التاريخ.
التحدى الأساسى الذى يواجهه المصريون فى هذه المرحلة هو فى عملية الاستفتاء على هذا الدستور المحترم والتصويت بكلمة «نعم»، فهو السلاح القانونى الذى يضع مصر على مسار المستقبل ويحميها من العودة إلى الوراء أو لجماعة الشرعية للإرهاب وتشويه ثورة 30 يونيو بالانقلاب.. فهو كلام فارغ لحزب الغوغاء من الإخوان والطابور الخامس والبعض من النشطاء والسياسيين وما تبقى من الخائنين والممولين ضد هذا الوطن.. فيبقى القانون هو الضمير الذى يحمينا من نظام الفوضى الذى يستغلونه فى هذه المرحلة الانتقالية.
■ كاتب صحفى يسعى لتشويه الحقيقة وتحويل الخبر فى مضمونه لصالح الإخوان، فهو على سبيل المثال لا الحصر يكتب عن الحكم فى قضية بنات الإسكندرية الأول الذى كان أحد عشر عاماً كمجموع أحكام عليهن جميعاً فيؤكد هو أن الحكم 11 عاماً على كل فتاة منهن، مما يجعل الرأى العام يتعاطف معهن وهن الخارجات على القانون فى السلوك والأداء.
■ ونجد إعلامياً آخر على الفضائيات يخرج بضيوفه كل مرة ليشكك فى المرحلة، وهو المشكوك فى أدائه وولائه هو وابنته فى الأساس.. وهناك السياسى الذى يدعى الرؤية والاستراتيجية وهو لا يحمل صحيفة سوابق وطنية، فهو يحمل فشلاً متنوعاً فى كل المجالات التى قرر أن يعمل بها، والآن يقرر للمرة الثانية الترشح لرئاسة الجمهورية بعد أن فشل فى المرة الأولى فى طابور انتخابات الرئاسة ولم يقدم من يومها لمصر سوى كلام ووعود، وجمع من حوله شباباً مغيباً وممولاً ويحتاج للمال.
■ وهناك مصيبة أخرى لا نجد فيها قراراً من هذه الحكومة الحالية، فهناك أزمة مياه النيل المهددة من بناء سد إثيوبيا، ولا توجد استعانة بأصحاب الخبرة الدولية والقانونية الذين سبق لهم استرداد حقوق مصر فى أرض «طابا» ومنهم الدكتور مفيد شهاب رجل القانون الدولى والخبير فى هذا المجال، فعليكم بسرعة الاستعانة به وطلب تشكيل مجموعة عمل لكيفية المعالجة القانونية وأسلوب التفاوض المحترف لضمان النجاح بدلاً من الفشل والتخبط.. فتذكر يا دكتور ببلاوى أن النجاح يحتاج لمحترفين وليس لمجموعة هواة.. حاول أن تسرع بهذا القرار لتسجل لك إيجابية واحدة فى التاريخ.
المصرى اليوم