الحرية والعدالة بمؤتمر الإسلاميون وقضية فلسطين: تخريب سيناء يتم بتمويل إسرائيلي خليجي

قال الدكتور حازم فاروق، القيادي في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: إن المصريين يعرفون أن أمنهم القومي يبدأ من هضبة الجولان إلى الحبشة وصولاً إلى الدار البيضاء، وذكر أن القضية الفلسطينية متأصلة في أدبيات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، مشيراً إلى دور الإخوان في حرب 1948، والتي شدد على أنها كانت واحدة من أخطر ثلاثة قرارات اتخذتها الجماعة.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها ممثلًا عن حزب الحرية والعدالة بمؤتمر “الإسلاميون وقضية فلسطين” والذي بدأ أمس في بيروت وينتهي اليوم.

وأشار فاروق، إلى أن الدولة الفلسطينية، والمقاومة الفلسطينية، وتحرير أرض فلسطين، ومعاهدة كامب ديفيد، فكرة مفهومة وواضحة لدى الإخوان المسلمين وذراعه السياسي، حزب الحرية والعدالة، حيث شدد على وحدة أرض فلسطين، وحماية المقدسات، ورفض التطبيع مع إسرائيل، ودعم المقاومة، مشدداً على أن قضية فلسطين قضية “عقيدة ولسيت قضية حدود”، وأكد أن تحرير فلسطين يبدأ من الداخل، ويأتي جيش التحرير من الخارج، وقال: إن الإخوان يعملون على إعداد “الحضن الداعم للمقاومة، وحمايتها”، مشيراً إلى أن الحديث عن توطين فلسطينيين في سيناء هو كلام “فاضي”، وذكر أن أعمال التخريب في سيناء يتم بتمويل إسرائيلي خليجي، بحسب قوله.

وقال نشأت أحمد، ممثل الدعوة السلفية في مصر خلال كلمته بالمؤتمر: إن قضية فلسطين هي قضية محورية لأن مصر الحاضن للأرض، مشدداً على أن مصر ربت أجيالها على حب القضية الفلسطينية، وشدد على أن قضية فلسطين هي قضية عقيدة وإيمان وتشريع وحدود وأرحام، قضية حياة أو موت، قضية وجود أو عدم وجود، وأكد أن القدس جزء من العقيدية، وحمايتها فريضة شرعية، مؤكدًا أن الهدف في هذه المرحلة يعمل على عودة الأمة إلى سابق عهدها لتحرير بيت المقدس، ليتحقق وعد الله.

 

 

 

الموجز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى