الجنزورى يروى لأول مرة…..

 

18

عن سنوات النشأة والكفاح والانتقال من القرية إلى القاهرة مرورًا بسنوات الدراسة ونهاية بتولى المناصب المرموقة حتى نهاية حكومته الأولى عام 1999، تدور أحداث الكتاب الذى بين أيدينا، والصادر حديثا عن دار «الشروق»، (طريقى .. سنوات الحلم .. والصدام .. والعزلة .. من القرية إلى رئاسة مجلس الوزراء ) للدكتور كمال الجنزورى، رئيس وزراء مصر الأسبق.

الجنزورى، بحسب مقدمة «الناشر»، من أبرز من جلسوا على مقعد رئاسة الوزراء فى مصر، من أول نوبار باشا عام 1878 وحتى د.حازم الببلاوى. فالرجل «واحد من أسماء قليلة، تركت بصمة واضحة فى عملها، وهو من بين قلائل جدًّا من الذين تولوا المنصب وخرجوا منه ثم عاد من جديد، فقد تولى الجنزورى، منصب المحافظ فى عهد أنور السادات ثم الوزارة، ورئاسة الحكومة فى عهد مبارك، وكذلك فى عهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى الفترة الانتقالية الأولى التى سبقت وصول جماعة الإخوان إلى الحكم». «أسرد فى هذا الكتاب خواطرى عن مشوار طويل قطعته فى حب مصر» هكذا يقدم الجنزورى لكتابه، ثم يطرح رؤيته عن عمله قائلا: «لا إنجاز بغير علم.. ولا تطور بغير تخطيط.. وإدراك ظروف العصر، وتقلبات المواقف فيه ومن حوله».

يضيف الجنزورى: «إذا كان العلم، ضرورة، فإن التخصص الدقيق، يصبح أدعى أوجه الضرورات فيه، حين يتعلق الأمر بتطوير وطن ورفع مستوى حياة شعب يتطلع إلى مكانته الطبيعية وسط الأمم الراقية. وحين يقترن العلم بالتخطيط، مع شريان رئيسى آخر للنجاح هو الخبرة، فإن اجتماع الاثنين معا، العلم المتخصص والتجربة الموثقة، يقود خطى القائد الإدارى أو التنفيذى أو السياسى إلى مراتب النجاح والرضا الشعبى. ذلك كان طموحى.. وكان أدائى.. وكان طريقى».

امتدت تجربة الدكتور كمال الجنزورى، العملية، لأكثر من أربعة عقود، بدأت من وظيفة فى بدايات السلم الوظيفى، لتتدرج إلى سلسلة من الوظائف المسئولة تمثلت فى: أستاذ مساعد بمعهد التخطيط القومى ثم خبير للتخطيط بهيئة الأمم المتحدة لدى هيئة التخطيط السعودى، ثم وكيل لوزارة التخطيط، وتطورت المسئولية إلى تولى منصب «محافظ» لمحافظتين، ثم العودة إلى معهد التخطيط القومى مديرًا ونائبًا لوزير التخطيط.

 

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى