الجماعة الإسلامية: نعم للدستور رغم تحفظنا على بعض مواده
قال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الدستور سوف يؤدى إلى استقرار مصر وانتهاء المرحلة الانتقالية، وأنهم كجماعة إسلامية سيقبلون هذا الدستور رغم تحفظهم على بعض مواده إلا أنهم يأملون في إمكانية تعديلها فيما بعد.
وأشار دربالة، في مداخلة هاتفية لبرنامج “الشعب يريد”، على قناة التحرير، الأربعاء، إلى أنهم سوف يقومون بتكوين مجموعات لنشر الوعي بالمشاركة في التصويت على الدستور، بالإضافة الى تكوين جماعات أخرى لحماية مقرات الأحزاب، كما يتوقع أن جموع الشعب المصري سوف يوافقون على وثيقة الدستور التي سوف تؤدى الى استقرار البلاد.
وأوضح أن الدستور يخلو من بيع قناة السويس وإعطاء جزء من سيناء للفلسطينيين أو أن القدس ستكون عاصمة مصر، كما لا يوجد مادة تقضى بتزويج الفتيات في سنة التاسعة، مشددا على أن كل تلك الاقاويل مجرد افتراءات لا صحة لها، مشيرا إلى أن كافة التيارات الإسلامية والوسطية والكثير من الأحزاب سيوافقون على هذا الدستور.
كما نفى “دربالة” أن اللجان التي سيتم تكوينها ستقف ضد الشرطة أو أنها ستكون بديلا لجهاز الشرطة أو القوات المسلحة، ولكن ستكون خير معين لتلك الأجهزة، مضيفًا أنهم بصدد عرض الأمر على الجيش والشرطة لاتخاذ الموافقات اللأزمة.
