126 قتيلا بسوريا وقنابل عنقودية بإدلب
أفاد ناشطون سوريون أن 126 شخصا قتلوا، الجمعة، بأعمال العنف، في وقت أعلن مقاتلو المعارضة تعرّض بلدات في شمال البلاد لقصف بالقنابل العنقودية.
وعرض مقاتلو المعارضة على مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بقايا إحدى القنابل العنقودية التي ألقيت على المدينة وكذلك عشرات القنابل الأخرى التي لم ينفجر بعضها.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 39 في دمشق وريفها و17 في إدلب و10 في حمص و8 في دير الزور و7 في الرقة، بالإضافة إلى 15 قتيلا في درعا وحلب وحماه واللاذقية والقنيطرة.
وقال ناشطون إن قصفا بالمدفعية الثقيلة لم يهدأ ببلدة عندان في ريف حلب، في حين تشهد معظم أحياء دير الزور قصفا مماثلا بالمدفعية.
في غضون ذلك، أعلن الجيش السوري الحر محاصرته قاعدة عسكرية تابعة للكتيبة الرابعة والستين في بلدة الأتارب غربي حلب، حيث يضرب مقاتلوه حصارا خانقا على القاعدة ومن كل الاتجاهات منذ 22 يوما.
وفي الزبداني، قال ناشطون إن المدينة لاتزال تتعرض بـ”شكل يومي وممنهج منذ أكثر من 4 أشهر” لقصف مدفعي “يستهدف المباني السكنية ومراكز التجمعات ومناطق النزوح”.
الإبراهيمي يزود دمشق السبت
على صعيد الجهود السياسية المبذولة لحل الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام، يصل المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بعد ظهر الجمعة إلى دمشق في ثاني زيارة له لسوريا منذ توليه مهامه في الأول من سبتمبر.
ووفقا للمتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي. يلتقي الإبراهيمي، السبت، وزير الخارجية وليد المعلم، إلا انه لن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد.
وردا على سؤال بشأن امكانية التوصل إلى هدنة في سوريا، قال مقدسي “لننتظر لنرى ما سيقوله الإبراهيمي”.
وكان الإبراهيمي قال من عمان التي يزورها في إطار جولة اقليمية شملت السعودية وتركيا وإيران والعراق ومصر ولبنان، إنه “في حال تم وقف القتال وتنفيذ هدنة، أعتقد أننا سنستطيع أن نبني عليه هدنة حقيقية لوقف إطلاق النار ولعملية سياسية تساعد السوريين على حل مشاكلهم وإعادة بناء سوريا الجديدة التي يتطلع إليها شعبها”.
وأعلنت المعارضة المسلحة أنها مستعدة للقبول بهدنة، شرط أن توقف السلطات إطلاق النار أولا.
سكاي نيوز – عربية