
قال الدكتور كامل عبد الجواد المتحدث باسم الدعوة السلفية بالجيزة، إنه لا يؤيد النزول للاحتفال أو التظاهر في ذكرى الثورة؛ لأن مطالب الثورة لم تتحقق بعد كاملة، وليست بإحداث القلاقل في البلاد، لأنها تهدد الأمن الداخلي وتمنع تدفق الأموال والاستثمار الخارجي.
وعن أحداث العنف التي حدثت في الذكرى الثانية للثورة، أضاف عبد الجواد لـ”الوطن” إن “ما يحدث ضد طبيعة الشعب المصري الذي يتسم بالتآلف والتسامح الفطري، ولم يستطع طاغية أو محتل أن يشتت المصريين كما هو الحال الآن”، موضحًا أن هذا الانقسام يؤدي للفرقة والضعف”.
وتابع: “العنف يهدد مصالح البلاد في الداخل والخارج، ويسبب اهتزاز صورة الدولة ويجعل الأمن القومي في خطر، ويؤثر على الأوضاع الأمنية، ويؤدي لحالات من الاحتقان الداخلي، وتراجع اقتصادي واجتماعي واختراق الحدود المصرية من عصابات التهريب، وزيادة التجارة غير المشروعة من السلاح والمخدرات”.
واستكمل: “أعتقد أن طبيعة الشعب المصري الغالبة ستجعل هذا اليوم يمر بسلام، وأنه ستحدث بعض الخسائر البسيطة نتيجة التحريض والتهييج والإثارة والشحن السياسي المستمر”.
الوطن
زر الذهاب إلى الأعلى