مع إتمامه عامه التسعين.. لهيكل: “كل سنة وأنت طيب يا أستاذ”

194

 

 

 

اليوم أتم الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عامه التسعين.. “الجورنالجى” الذي عرف في الوسط الصحفي المصري والعربي بـ”الأستاذ”، قضى من هذه التسعين عاما نحو 70 سنة فى بلاط صاحبة الجلالة صحفيا نابغا، ومحللا ثاقب النظر.

صاغ هيكل مقاله الأول في سلسلة مقالاته بجريدة الأهرام يوم 10 أغسطس 1957 بعنوان “السر الحقيقي في مشكلة عُمان”، وكان آخر مقال له فى الأول من فبراير 1974 بعنوان “الظلال والبريق”، وما بين السر والبريق رحلة عطاء طويلة، لا تزال مؤسسة الأهرام تجنى ثمارها حتى الآن.

“بوابة الأهرام” قررت هذا العام الاحتفاء بإتمام “الأستاذ” عامه التسعين وسط أمواج مضطربة تتنازع مصر، وتثير قلق هيكل على مستقبلها، كما صرح شخصيا في آخر لقاء تليفزيوني له بث الخميس الماضي، حيث تنشر البوابة عددا من الموضوعات التي تتناول جوانب مهمة ومحطات مؤثرة في رحلة الكاتب الكبير، نرجو أن تفيد قراء “بوابة الأهرام” في التعرف أكثر على أشهر صحفي عربي على امتداد تاريخ الصحافة.

ولعل واحدة من المحطات الأبرز في تاريخ الكاتب الكبير كانت منذ نحو 10 سنوات عندما أعلن لقرائه هجرة الكتابة الصحفية، ليتحول بشكل مفاجئ إلى التليفزيون ليقدم سلسلة من الحلقات التليفزيونية تحت عنوان: “مع هيكل”.

وإذا كان قد فات الإعلام المصري أن يشهد ما يمكننا أن نسميه إطلالته التليفزيونية الأولى، فإننا كـ”بوابة الأهرام” نرجو أن تكون إطلالته “الإلكترونية” –إن جاز التعبير- من خلالنا، وأيا ما كان رأي “الأستاذ” فإننا نقول له بكل إعزاز وتقدير: “كل عام وأنت بخير يا أستاذ”.

 

الاهرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى