بالصور| رجل يسافر حول العالم بـ”تنورة وردي” لإسعاد زوجته





“الحب يصنع المستحيل”، عبارة بسيطة نوصف بها المواقف الرومانسية التي تقابلنا في حياتنا اليومية، قصص مختلفة تثبت أن الحب هو اللمسة السحرية الوحيدة المتبقية في أوقاتنا العصيبة، روايات رومانسية من مختلف أنحاء العالم، تشعر أنها حتمًا مجرد خيال ولا تمت للواقع القاسي الذي نعيشه، والظروف التي تتحكم في مشاعرنا وتغير مسار حياتنا.
“ليندا وبوب” ثنائي بسيط، حاولا أن يغيرا الواقع، بالرغم من قسوته، حيث أصيبت “ليندا” بسرطان الثدي، بعد زواجهما مباشرة، وتلقى بوب صدمة إصابتها بالسرطان، واحتمالية أن يفقدها للآبد، فقرر أن يرافقها في رحلة مرضها القاسية، ويساعدها في التمسك بابتسامتها العذبة.
فكر “بوب” في أن يساعد زوجته، بعد خضوعها لجلسات الكيماوي، التي أدت إلي تغير حالتها النفسية، خاصة بعد سقوط شعرها وتغير معالم وجهها، فقرر”بوب” أن يرتدي “تنورة” قصيرة، منفوشة، لونها وردي، وهو اللون المستخدم في حملات التوعية الخاصة بسرطان الثدي، وسافر في أماكن مختلفة بأنحاء العالم، والتقط عدد كبير من الصور وهو يرتدي “التنورة”، ويقف وسط الثلج، ويقاوم الشعور بالبرد من أجل أن تبتسم زوجته عند ما تشاهد صوره.
وظهر “بوب” في أحد الصور، وهو يدخل أحد الأماكن الأثرية في إيطاليا، بـ”الجيب” نفسها، وظهر في أخرى، وهو على أحد المسارح، يمسك بجيتار ويرقص بـ”الجيب” في مشهد كوميدي.
حاول “بوب” أن يبتكر أفكار جديدة لصوره، في أماكن مختلفة، حيث يعرض الصور على زوجته، وهي تتلقى العلاج الكيميائي، فيساعد في رسم الابتسامة على وجهها.
ووصف “بوب” فكرة قيامه بالسفر والتصوير بـ”الجيب” الوردية، بـ”إصابة زوجتي بالسرطان، علمتني أن الحياة قاسية ولابد من المواجهة”، قائلًا أن الفكرة أعجبت زوجته، التي لم تتوقف عن الضحك كلما شاهدت الصور، خاصة أثناء خضوعها لجلسة العلاج الكيميائي.
الوطن