5 آلاف قبطى يحتفلون فى الكاتدرائية بـ«عيد الميلاد»

53337_660_1683078

 

 

«تواضروس» لـ«الأناضول»: أرحب بالحوار مع «الإخوان» ولا نريد سوى «الحرية» و«العدالة»

يستقبل البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، المهنئين بعيد الميلاد المجيد، الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 2 ظهراً اليوم، عقب احتفال الكنيسة مساء أمس بعيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الذى ترأسه لأول مرة بعد تنصيبه على الكرسى البابوى.

ويحضر الحفل 5 آلاف قبطى ومدعو، منهم عدد كبير من المسئولين والسياسيين، ومندوبون عن رئيس الجمهورية، وشيخ الأزهر، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين: الدكتور عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، ووليد شلبى، المستشار الإعلامى للمرشد، حسب تصريحات من الجماعة.

وألقى البابا تواضروس، كلمته التى حملت معانى «المحبة والمصالحة والدعوة للسلام الحقيقى»، قائلاً: العمق الجديد «المحبة»، فالله محبة، وبمحبته أخرج الأرض من العدم إلى الوجود، ووهب الإنسان صورته ومثاله، ولكن الإنسان اختار الضعف، وأوجد نفسه خارج الفردوس طريداً بلا خلاص، فالميلاد أعطانا بعداً روحياً أو وصفاً روحياً فائق العمق لم يختبره الإنسان من قبل، لقد نلنا نعمة التبنى، وصرنا بالحقيقة أبناء الله.

ورحب الأنبا تواضروس، خلال حواره لوكالة «الأناضول»، بالحوار مع جماعة الإخوان، قائلاً: «الإخوان هم إخوتنا، وعند الحوار سأتحدث بروح المحبة»، موضحاً أن وفداً من «الحرية والعدالة» زاره بوادى النطرون بعد تنصيبه، وسألوه ما الذى تريده من الحزب؟، فقال «أريد أمرين: الحرية والعدالة».

وأكد البابا أن تأجيل زيارة الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، جاء بناءً على تحذيرات أمنية بعدم مغادرة الدير، وقال إن التيار الإسلامى لا يمثل أزمة، فالجميع فى وطن واحد، لقد عشنا عمرنا لم نعرف الطائفية، إلا منذ 20 عاماً فقط.

وأوضح «تواضروس» أن انسحاب الكنيسة من الجمعية التأسيسة جاء عندما بدأ الدستور يأخذ منحنى «دينياً»، ليخاطب جزءًا وليس الكل، مؤكداً أن هناك حقوقاً نُصرّ على تطبيقها من جانب السلطة التشريعية أبرزها: إقرار قانونى الأحوال الشخصية، ودور العبادة الموحد.

 

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى