الأخبار

خالد تليمة: الإخوان الضلع الثالث في الثورة المضادة.. والتأسيسية لا تعبر عن الثورة

 

 

 

تليمة: الأزمة ليست فى “مرسي” بل فى جماعته التى تسعى لإحلال نفسها محل “الوطني”

مرسي “غلبان”  .. وقنديل “فاشل” .. و حمدين و البرادعي “شخصيات محترمة”

“قاطعت الجمعية التأسيسية ولجان الاستماع ، لأنها لم تأتِ بروح ثورة يناير ،و أغلب أعضائها لا يعبرون عن الثورة ” ، هذا ما قاله خالد تليمة الناشط السياسى وعضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى المصري ، معتبرا أن التأسيسية ومناقشاتها بعيدة كل البعد عن المواطن البسيط ومعاناته ،”ففى الوقت الذي لا يزال العشرات يموت على أبواب المستشفيات بحثا عن الدواء ، هناك من يطال بتعديل سن الزواج”.

أضاف تليمة خلال لقائه أمس الخميس بمقر الحملة الشعبية لمطالب التغيير “لازم” بالإسكندرية والتى حضرها العشرات من النشطاء السياسيين ، أن الدساتير في العالم توضع لحماية الأقليات ،وأنه من حق المواطن أن يشعر بوجود من يمثله بالجمعية مما ينعكس على المواد الدستورية ، رافضا تمثيل أعضاء التأسيسية بأكثر من ممثل لكيان سياسى أو هيئة بنسبة مقارنة لنسبة مجلس الشعب ، لأن ذلك سيساهم فى تحقيق إرادة فصيل الأغلبية وليس إرادة الشعب.

وقال تليمة ” جماعة الإخوان المسلمين كانت الضلع الثالث فى مثلث الثورة المضادة المتمثل فى الأمريكان والمجلس العسكري والإخوان “،”هؤلاء هم السبب الرئيسى فيما آلت اليه الثورة “، موضحا أنه بالرغم من مشاركة الإخوان عقب بداية أحداث الثورة ، إلا أنه يجب عدم الخلط بين من خرج لإسقاط مبارك ومن خرج لأهداف الثورة ، متابعا “الإخوان كانوا معنا فى إسقاط مبارك، ولم يكونوا معنا فى الثورة “،وأول خنجر غدر وضع فى ظهر الثورة كان من الإخوان المسلمين”.

وأشار إلى أن الأزمة الحالية ليست فى الرئيس محمد مرسى بل فى جماعة الإخوان المسلمين التى تسعى إلى إحلال نفسها بديلا عن الحزب الوطني ، خاصة وأن كلامهم عن التغيير غير صحيح إطلاقا ،قائلا “مرسى غلبان ولن يكون ديكتاتور”،”والجيل المبدع العنيد الذى قام بثورة يناير لن يسمح لأحد أن يمارس عليه سلطة مستبدة مرة ثانية”.

واستنكر تليمة خطاب الرئيس محمد مرسى الذى ألقاه بستاد القاهرة عقب انتهاء برنامج المائة يوم لعرض الانجازات الوهمية تلك المرحلة على حد قوله ، قائلا ” من الواضح إننا مش عايشين فى البلد دي ، وكأن كل واحد فينا عايش ف الـ30 % أزمة التى لم يتم حلها فى مشكلة المرور”، مؤكدا أن عدم الشفافية وتصدير الإنجازات الخاطئة للشعب هو ما ساعد فى إسقاط نظام مبارك ، وأنه كان من الأولى على مرسى ان يخاطب عقول المصريين باحترام حتى لو قال أنه كذب عليهم ببرنامج المائة يوم”.

وانتقد تليمة ما وصفه باستدعاء خطاب الثورة ، فى الوقت الذى تصبح فيه مغازلة القوى الثورية أمر ضروري ، مضيفا أنه ليس ضد إقالة النائب العام ، إلا أن القرار كان يجب أن يكون وسط حزمة من القرارات الغرض منها حق الشهداء ، ومنها إعادة هيكلة الداخلية ، قائلا ” ولكن ما حدث هو تحميل الإعلام مسؤولية الفهم الخاطئ لقرارات الرئاسة”.

فيما نفى مايثار حول تنسيق التيار الشعبي مع “توفيق عكاشة” للمشاركة فى فعاليات جمعة “مصر مش عزبة” ،لافتا أن الغرض من نزول عكاشة سيكون لخلق حالة من الارتباك لتستخدم كدعاية مضادة لأهداف الثورة.

واعتبر تكفير المعارضة “قلة أدب” ، مستنكرا الهجوم الذى تتعرض له الأصوات المعارضة لسياسة بعض تيارات الإسلام السياسي ، قائلا ” ولا أعتقد أن يوجد وسط الليبراليين أو اليساريين شخص أخطأ مثلما أخطأ البلكيمي أو نائب الفعل الفاضح فى الطريق العام الذين كانوا يتحدثون بإسم الدين”.

وحول رأيه فى كل من حمدين صباحي ، ومحمد البرادعي وهشام قنديل ، قال تليمة ” حمدين والبرادعى شخصيات محترمة ولهم تاريخ ونضال مشهود فى قضية التغيير ،سواء اختلف معهم أو اتفق ” مبينا أن اختياره الانضمام للتيار الشعبى لا يعنى عدم تأييده لأهداف حزب الدستور، متابعا ” أما قنديل فهو رئيس وزراء فاشل تقوم الجماعة بترويج انجازات وهمية له لم يحققها”.

 

 

الموجز

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى