الأخبار

عضو “الدعوة السلفية”: الحاكم الذي لا يحتكم للشريعة “كافر”

 

 

قال الدكتور يونس مخيون عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن الشريعة الإسلامية والاعتماد على كتاب الله تعالى وسنة نبيه في الحكم، مرت بـ3 مراحل، بدايةً من حكم جمال عبد الناصر، حتى عهد الرئيس السابق مبارك، وإن الحاكم الذي يحكم بغير شرع الله كافر.

وأوضح “مخيون” خلال مؤتمر نظمه حزب النور بالسويس أمس، تحت عنوان “اعرف دستورك”، أن تطبيق الشريعة الإسلامية قضية كفر وإيمان، ولا يمكن أن يجتمع الإيمان مع من يتحاكمون بالقوانين الوضعية “الكفرية” التي وضعها البشر، ومن لا يحكم بغير شرع الله طاغوت، كما يقول تعالى (ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت) والطاغوت هو الحاكم الذي لا يطبق شرع الله، والمسلم لا يؤمن إلا إذا كفر به، وفق قوله.

وكشف “مخيون” أن “البابا شنودة نفسه صرح في جريدة الأهرام في عددها الصادر، بتاريخ 6 مارس من عام 1983، أن الأقباط في ظل حكم الشريعة الإسلامية أسعد حالاً وأمناً”،

معربا عن استياءه من موقف شيخ الأزهر الشريف من تطبيق الشريعة الإسلامية ودفاعه على كلمة (مبادئ)، وقال ” تصرفه يتنافى مع رأى الشعب المصري الذى طالب76 % منه على تطبيقها”.

وحضر المؤتمر الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو اللجنة العليا لحزب النور وعضو الجمعية التأسيسية، والذي أوضح الأبواب التي تضمنها الدستور، والصراع الذي نشب بينهم وبين الآخرين فيما يخص تطبيق الشريعة.

 

 

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى