فورين بوليسي: المصريون يرغبون في امتلاك سلاح نووي ويثقون في الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى
علاء إدريس
ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية الجمعة أن استطلاعا للرأي أجري الشهر الماضي أظهر أن نظرة المصريين لإيران أصبحت إيجابية وأنهم يؤيدون إمتلاك كل من مصر وإيران للسلاح نووي ولا يزالون يثقون في الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى في مصر. وشمل الإستطلاع الذي أجرته مؤسسة مؤسسة “جرينبرج كوينلان روزنر” لصالح مركز إسرائيل بروجيكت بواشنطن، نحو 812 مواطن مصرياً نصفهم من السيدات. وأيد 65% ممن شملهم في الإستطلاع قرار الحكومة المصرية إحياء العلاقة مع إيران وعبر 61% عن دعمهم للمشروع النووي الإيراني مقابل 41% في أغسطس من عام 2009. ويرى 62% من المصريين أن إيران ورئيسها محمود أحمدي نجاد أصدقاء لمصر على الرغم من معارضة 68% منهم لأفكار المسلمين الشيعة. وأكد نائب وزير الدفاع الإيراني مؤخراً أن النظام الإيراني يتطلع إلى مزيد من التعاون العسكري مع مصر وقال على هامش لقاء الرئيس المصري محمد مرسي مع نظيره الإيراني أحمدي نجاد الشهر الماضي “نحن على استعداد لمساعدة مصر في بناء مفاعلات نووية وأقمار صناعية”. ويرغب 87% من المستطلعة آراؤهم في أمتلاك مصر لقنبلة نووية.
ويعارض نحو 74 % وجود علاقات دبلوماسية بين مصر وإسرائيل بزيادة قدرها 26 عما كان عليه الوضع في عام 2009 ويعتقد 77% أن إتقافية السلام بين مصر وإسرائيل لم تعد تجدي نفعاً ويجب إلغاءها. وكشف الإستطلاع نظرة 64 % من المصريين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لا تزال إيجابية وأن 81 % منهم يؤيدون الطريقة التي أدار بها البلاد خلال الفترة الإنتقالية. وحسب الإستطلاع يرحب نحو 49 % بأداء الرئيس محمد مرسي و43 % بجماعة الإخوان المسلمين و11% بحزب النور السلفي. أما فيما يتعلق بآراء المصريين في الساسة الأمريكيين، فكانت النسب ضعيفة جداً وجاءت وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون على رأس القائمة بنسبة 25 % تلاها الرئيس براك أوباما بنسبة 16% ثم المرشح الرئاسي ميت رومني بنسبة 8 % في الوقت الذي حصل فيه أحمدي نجاد على اهتمام 43 % من المستطلع آراؤهم. وعند سؤال المستطلعين، هل تعتقدون أن سياسات الرئيس باراك أوباما كانت في صالح العرب أم إسرائيل… أجاب 68% منهم بأن سياساته كانت في صالح إسرائيل وقال 60% أن فترة رئاسة أوباما كانت سلبية بالنسبة للعرب.
البداية