أكره تعامل الناس مع حياتي الخاصه بنوايا سيئة

 

159

 

على الرغم من حالة النشاط الفني الذي تعيشه النجمة اللبنانية “دومينيك حوراني” في هذه الفترة إلا أنها تعيش حالة من الأرتباك الشخصي بسبب أزمات تتعلق بزواجها مما أوصل الأمر إلى طلاقها من الملياردير الإيراني الذي إنجبت منه إبنتها الصغيرة.. على هامش الحديث وفي منزل “دومينيك” بقلب بيروت كان الحديث عن أن وصولها إلى طريق مسدود مع زوجها جاء لأهتمامه بأعماله ومشروعاته والسفر الدائم مما جعلها تشعر بالوحدة خاصه بعد أن تعرضت أعماله لضربة قاسمة على خلفية الأزمة المالية العالمية في 2008، فكانت النتيجة خسارة جزء كبير من ثروته وأعماله.. “دومينيك” أكدت أن معاملات الطلاق تسير بشكل فيه تفاهم مع الزوج وأنها تحترمه كثيرا ومتمسكه بحضانة إبنتها في حين أنها لم تمانع من الدخول في قصة حب بعد الطلاق لأن الحياة لا تتوقف أبدا.

في البداية .. لماذا تراجع نشاطك الفني في الفترة الأخيرة؟

الأحداث السياسية في الدول العربية كانت بشعة ولذلك ترددت في تقديم أغاني وفيديو كليبات جديدة لأن نفسيتي لم تكن مهيئة للعمل أو إسعاد جمهوري، ولكن في الفترة القادمة سأقدم فيديو كليب سيتم طرحه بعد عيد الأضحى المبارك، بالإضافه إلى 15 أغنية في الألبوم الجديد مع شركة إنتاج مزيكا.

هل هناك لهجة معينة تتجهي إليها في الألبوم الجديد؟

من المؤكد أن اللهجة المصرية هي المهيمنة لأنها الأكثر انتشارا بالإضافه الى اللهجة اللبنانية، والمفاجأة في هذا الألبوم أنني أتعامل مع الموسيقار الكبير ملحم بركات، وسأقدم فيديو كليب جديد بعنوان “مالك” بتقنيات عالمية وهو من إخراج سوزي سلمان، والفيديو كليب تم إعداده ما بين لبنان وهولندا بشكل سيكون جديدا على الجمهور العربي.

هل ستقدمين في ألبومك أو الكليب الجديد الأغاني الفلكلورية التي تقدميها دائما؟

أغاني الفلكلور لها جمهور وإقبال كبير وكان لها الفضل في شهرتي وحب الجمهور لي في العالم العربي، ولكنها الآن بعيدة عن حياتنا اليومية، والآن أريد الاتجاه إلى القصص العالمية وأغاني تكون مودرن تشبه شخصيتي والحقيقة التي نعيشها في هذه الأيام.

كان لك نشاطات كبيرة في أوروبا خلال هذه الصيف.. هل ذلك في إطار أعمال فنية جديدة؟

في هذا الصيف أردت حضور نشاطات اجتماعية وفاعليات أوروبية, حضرت “رالي الفورميلا 1″ في إيطاليا, و”اليخت شو” في كان ثم التوجه إلى “مونت كارلو”، وقمت بعمل جولة في بلغاريا, والتقيت النجمة العالمية باريس هيلتون، كان صيف حافل بالنشاطات المتميزة .

هل لقاءك مع باريس هيلتون شهد اتفاق حول أعمال فنية تجمعكم قريبا؟

دارت مفاوضات حول الظهور كضيفة في برنامجي ومن الممكن أن تكون لها طلة معنا قريبا.

قدمتي فيلم واحد في السينما.. لماذا لم تقدمي أعمال سينمائية أخرى؟

 انا بحب السينما كثير, وحلمي الأكبر أن أكون نجمة سينما, ولدي قدرة على تقديم أدوار كبيرة, ولكن الإنتاج في الفترة الأخيرة بالعالم العربي ضعيف جدا بسبب الأحداث والأوضاع السياسية، فوجدت أنه من الأفضل الانتظار حتى هدوء الأوضاع والحصول على الدور المناسب لي، ويكون المخرج أسم كبير وعمل يناسبني ويناسب شخصيتي.

اتخاذك مثال للإثارة ..هل ذلك يزعجك؟

بصراحة لا أنزعج بأن أتصف بالإمراة المثيرة، اليوم كل إمراة عربية تحلم أن تكون مثيرة للرجل الذي تحبه, وهذا لا يعني أن هدفي الأول والأخير أن أكون مثيرة فهذه ليست صفة حصرية، أحب العالم يروني كما أنا إنسانه مثقفة منفتحة متطلعة على ثقافات مختلفة، أنا إنسانة متحررة ولكن ليس هدفي الوحيد هو الإثارة التي تأتي بعد ذلك بالنسبة لي وليس في الأساس؛ لأنني أحب أن تكون شخصيتي هي التي تفرضني على الساحة.

تتعرضين لهجوم من حين لآخر بسبب مشاهد مثيرة لك في كليباتك أو أعمالك السينمائية والبرامج .. كيف تري ذلك ؟

صراحة موضوع المشاهد الساخنة لا يعنيني لأن كل دور في فيلم يتطلب نوع معين من المشاهد, أكيد إذا طلب مني تقديم دور إمراة سيئة السمعة أو إمراة تقدم مشاهد مثيرة وساخنة تخدم الدور سأقدمها، ولكن أستبعد الاتجاه لأدوار تكون مختصرة في الإثارة فقط، أو المراة التي يعتمد عليها فقط في مشاهدها الساخنة وجسدها، من المؤكد أنني أحب إظهار شكلي وجمالي ولكن يهمني أيضا إظهار موهبتي وشخصيتي، وأحب أمثل وليس فقط عرض جسمي واستخدام الإغراء الذي أمتلكه, كل شئ عندما يكون في محله وبدون مبالغة يكون حلو.

هل تشعرين أنك قريبة للمجتمع الغربي أكثر من المجتمع العربي؟

أنا بنت المجتمع العربي, وخلقت هنا وسأظل هنا والمجتمع العربي إذا لم يقبل تحرري سأظل أكافح في هذا الموضوع لأننا الآن في زمن العولمة لابد أن نتقبل كل شئ وألا نحكم على الشخص من خلال ملابسه، ويجب ألا نحكم على الممثلة من خلال الدور الذي تقدمه، وهذا يتطلب أن يكون المجتمع مثقف أكثر ويمتلك الوعي وقبول كل الأنواع والأجناس والتمتع بالروح الرياضية لأن كل واحد فينا غير الآخر، وعندما يتقبل كل شخص فينا الآخر سنتحول إلى مجتمع حضاري درجة أولى.

البعض هاجمك لارتداء ابنتك بدلة رقص في هذا السن؟

بدلة الرقص ليست بالعيب، والرقص فن راقي جدا، يجب ألا ننظر إلى الرقص بأنه بعيدا عن بقيه الفنون, إبنتي احبت ملابس الرقص الشرقي وتراها في أفلام الكارتون الخاصة بالأطفال مثل الأميرات، فأحبت طفلة أن ترتديها وترى نفسها أميرة، هذا الشئ يجب ألا نحكم عليه بطريقة سلبية, ليس معنى أن الإبنه تحب ملابس رقص شرقي أن الأم هي التي فرضت عليها ذلك، أكرة التعامل مع حياتي الخاصه بنوايا سيئة.

تحدثتي دائما عن عدم تحقيق زواجك لنوع من الاستقرار .. لماذا؟

أنا وزوجي انفصلنا ولكن لم يحدث الطلاق الذي أصبح أمر حتمي حتى الآن، لأنه يحتاج إلى إجراءات كبيرة نسير فيها وسيحدث قريبا، زوجي إنسان عظيم جدا واحترمه ولكن لم يحدث الوفاق، وهناك إبنه مشتركة بيننا فلابد من حل الموضوع بشكل حضاري، واتمسك طبعا بأن تظل ابنتي في حضانتي بعد الطلاق لأن الطفل في حاجة لأمة، وياريت أن يعلم كل الآباء أن الطفل يحتاج لأمة أكثر من أبوه مليون مرة.

هل هناك قصة حب جديدة؟

إذا تم الطلاق أكيد سأعيش حياتي.. أكيد انا أم مثالية وأحب ابنتي جدا، ولكن حياتي الشخصية من الأولويات وحتى الآن لا يوجد شخص في حياتي، وأكيد بعد الطلاق سيكون هناك قصة حب وزواج والحياة ستستمر.

هل هناك دائما مشاكل في زواج الفنانات؟

غالبا زواج الفنانات لا يكون ناجح والجميع يعلم ذلك، وفي نفس الوقت يجب ألا نظلم أنفسنا من أجل الأطفال، فمن الضروري عمل توازن بين حياة الطفل والحياة الفنية، زواج الفنانات لا يكون ناجح لأنه يجب أن يكون لدى الزوج ثقة كبيرة في نفسه وأن يكون متقبلا لوضع الفنانة، وأن يمتلك نفسية إيجابية، فليس من السهل وضع الفنانة المتزوجة التي تكون دائما في حاجة للمجتمع والمعجبين, وللاأسف المجتمع العربي لا يتقبل وضع الفنانة وينظر لها بنظرة الفنانة التي يجب أن تكون عزباء.

محيط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى