تجاوزنا قضية عودة مرسي ولن ننجر للعنف

 

 

243

قال محمد أبو سمرة، القيادي بتنظيم الجهاد في مصر، إنه بعد مرور 102 يوما على خارطة الطريق، التي أعلنها وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أثبتت الأيام أن العمل السلمي أفضل بكثير من العنف، والتنظيم «لن ينجر أبدا للعنف» في التعبير عن رفضه لتلك الخارطة، وتجاوز قضية عودة الرئيس المعزول، محمد مرسي.

وأضاف «أبو سمرة»، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أنهم عقدوا اجتماعا في الحزب، السبت، حضره الشباب، وأكدوا فيه على ضرورة التزام منهج السلمية، مهما استخدمت السلطة العنف معهم.

وتابع: «أحب أن أطمئن المصريين، لن نفعل مثلما فعل الإسلاميون في سوريا، الذين انجروا للعنف الذي برر للسلطة قتلهم».

وحول آفاق حل الأزمة، قال أمين عام الحزب الإسلامي، «تجاوزنا قضية عودة مرسي، لكننا لن نتنازل عن الشرعية وعودة مجلس الشورى المنحل ودستور 2012 المستفتى عليه، والمعطل حاليا».

وأضاف «أبو سمرة» أن «عودة الشرعية مع الإقرار بتجاوز قضية عودة مرسي، تقضي بأن يكون هناك حل قانوني لهذه الإشكالية، بعودة شرفية لمرسي، ليقدم استقالته، ومن ثم الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة».

وواصل حديثه: «هذا ما طلبه الشباب في 30 يونيو الماضي ولم يطلبوا تعيين رئيس موقت ووقف العمل بالدستور وحل مجلس الشورى، كما حدث في 3 يوليو».

المصرى اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى