أسرار جديدة تكشفها زوجة ضابط

قالت دعاء رشاد، زوجة الضابط المختطف محمد الجوهري، إن حركة حماس تتبع مع المصريين سياسة أسوأ من سياسة الصهاينة لخداعهم فهناك أكثر من رواية حول إدعاء مقتل زوجها والضباط المختطفين، ما يؤكد كذبهم، مضيفة ”المخابرات المصرية سمعاني كويس جداً جداً وتعلم (ضيف الله نصير) وهو بدوي شاهد عيان على عملية اختطاف الثلاثة ضباط وأمين الشرطة من الطريق الدائري على بعد 5-7 كم من مدينة العريش وحينما حاول التدخل واجه 25-30 فرد ملثمين أطلقوا النار عليه، وأنه شاهد المختطفين يركبون سيارة ”بيجو ستيشن” 7 راكب لونها أخضر، وتليها سيارة ربع نقل شيفورليه لونها أبيض”.
وأكدت في مداخلة هاتفية لبرنامج ”مانشيت” المذاع على فضائية ”أون تي في”، الأحد، على أن شهادة الشاهد العيان تنفي مقتل الضباط المختطفين، كما أن المعاينة الخاصة بالسيارات التي تدعي حماس أنها احترقت وبها الضباط لم يكن بها أي دماء تؤكد ذلك، مضيفة :”وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم اجتمع بنا يوم 18 مارس 2013 قال لنا (الحمدلله أزواجكن أحياء مرزقون ومتواجدون في غزة)”، وأوضحت دعاء أن لديها ما يثبت أن وزير الداخلية صرح بأن الضباط أحياء.
وخلال البرنامج كشف ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، حقيقة مقتل ضباط سيناء المختطفين أثناء ثورة 25 يناير، قائلاً إن الدكتور موسى أبو مرزوق، القيادي بحركة حماس، التقى به يوم 23 مارس الماضي وتطرق إلى قضية الضباط المختطفين أثناء الثورة، وأكد على أن حماس علمت بمقتل هؤلاء الضباط قبيل إندلاع الثورة مباشرة ودفنوا في جبّانة بسيناء دون أن يحدد المقابر بعينها وأنه أبلغ السلطات المصرية بذلك.
وتابع رشوان ”سألنا أبو مرزوق عن مكان المقابر فأنكر معرفته بمكانه”، مضيفاً ”وأثناء إثارة هذا الموضوع في البرامج الحوارية صرّحت بهذه المعلومات في حضور ”دعاء رشاد”، زوجة أحد الضباط المختطفين، ففوجئت هي وإثنين من لواءات وزارة الداخلية”.
وأوضح أن شقيق الضابط المختطف ”محمد الجوهري” اتصل به شخصياً ليعلم كيفية الإتصال بموسى أبو مرزوق، وبعدها اتصل به اللواء أحمد حلمي، مدير الأمن العام، الذي بدوره اتصل بأسر الضباط ليكونوا على علم بتلك التصريحات، وأبدى رشوان إندهاشه من تكذيب ”موسى أبو مرزوق” هذه المعلومات لافتاً النظر إلى أنه لم يتحقق من السلطات المصرية التي أدّعى أنه أبلغها بوفاة الضباط في تصريحه السابق الذي أنكر قوله في الوقت الحالي.
مصراوي