الخلية الإرهابية خططت للقيام يعمليات انتحارية

قال مصدر قضائي بالمكتب الفني أن النائب العام المستشار “طلعت عبد الله” ، يتابع عن كثب التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار “هشام القرموطي” ، مع أفراد الخلية الإرهابية المرتبطين بتنظيم قاعدة الجهاد، الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية.

وكشف المصدر في تصريحات صحفية أن النائب العام ينتظر انتهاء نيابة أمن الدولة من الاستماع لأقوال المتهمين، وإجراء التحريات من قبل جهاز الأمن الوطني، وبعض الجهات السيادية، كما أمر بإرسال المفرقعات التي تم ضبطها مع المتهمين إلي المعمل الجنائي لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإعداد تقارير بنتائج فحصها.

وأوضحت التحريات المقدمة لنيابة أمن الدولة أن الخلية الإرهابية كانت قد خططت للقيام بعمليات انتحارية بأماكن حيوية وهامة فى البلاد، إلا أن قطاع الأمن الوطني وردت إليه معلومات حول تحرك عناصر تلك المجموعة لتنفيذ بعض العمليات الانتحارية فى البلاد خلال الفترة القادمة.

وتستكمل النيابة التحقيق مع ثلاثة متهمين وهم عمرو محمد أبو العلا عقيدة، ومحمد عبد الحليم حميدة صالح، ومحمد مصطفى محمد إبراهيم بيومي، حيث ألقت قوات الأمن القبض عليهم بعد التنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا التي أمرت بضبطهم وتفتيش محال إقامتهم، وتم ضبط المتهمين وبحوزتهم 10 كيلو جرامات من مادة نترات الأمونيوم التى تستخدم فى تصنيع المواد المتفجرة، وجهاز كمبيوتر يحتوى على ملفات حول تصنيع المواد المتفجرة والدوائر الإليكترونية وتصنيع طائرة صغيرة ورسم هندسى لكيفية تصنيع القاذف ، وعدد من البيانات الصادرة عن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي.

 كما تم ضبط عدد 3 ذاكرة حاسب تحتوى على معلومات حول طرق تحضير العبوات المتفجرة وتصنيع الصواريخ ومعلومات حول أساليب جمع المعلومات والاستخبارات وموضوعات تثقيفية أخرى.

كان اللواء “محمد إبراهيم” وزير الداخلية قد أعلن أن المعلومات التي توفرت لقطاع الأمن الوطني قد كشفت أيضاً عن تواصل عناصر الخلية الإرهابية مع الكُردى داوود الأسدى مسئول تنظيم القاعدة ببعض دول غرب أسيا ، وأشار إلى أن المعلومات كشفت أيضاً عن أن داوود الأسدى كلف أحد العناصر التي تم ضبطها بالتواصل مع المتهمين محمد جمال عبده ،وطارق طه أبو العزم  المحبوسين احتياطيا على ذمة القضية رقم 333 لسنة 2012 حصر أمن دولة عليا خلية مدينة نصر .

كما كشفت المعلومات عن تلقي أحد العناصر تدريبات عسكرية على يد عناصر من تنظيم القاعدة في دولتي إيران وباكستان، وتبين أيضاً من تواصل العناصر التي تم ضبطها إليكترونياً ببعض عناصر تنظيم القاعدة فى باكستان والارتباط بأحد العناصر المسئولة عن استقبال عناصر الإرهابية على الحدود التركية وتخطيطهم لتنفيذ عملية انتحارية كانت على وشك إتمامها ضد إحدى السفارات الأجنبية فى البلاد، وترشيحهم للمتهم محمد مصطفى محمد إبراهيم للقيام بتلك العملية الانتحارية.

الموجز