
أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، الهجوم على المقر الرئيسى لحملة “تمرد” بوسط البلد، ونندد بالمحاولات المستميتة من قبل الجماعة لاجهاض الحملة الشعبية، بعد أن لاقت قبولا فى ربوع مصر.
وأكدت الجبهة في بيان لها، أن الإرادة الشعبية لجموع المصرين هى رحيل هذة الجماعة عن حكم البلاد، محملة مكتب الإرشاد، ووزارة الداخلية مسؤولية الهجوم على مقر الحملة، كما تحمل وزارة الداخلية مسؤولية حماية جميع مقرات الأحزاب والحركات المعارضة لحكم الإخوان، التي تستقبل توقعيات تمرد.
كما تشدد الجبهة أن هذه الخطوة التي وصفتها بـ “الإجرامية” من قبل ميليشيات الجماعة، لن ترهب القوى المدنية، فى استمرارها بجانب الحملة الشعبية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وأنها تزيد من الأصرار والتصميم على إسقاط الحكم الإخوانى.
الوطن
زر الذهاب إلى الأعلى