الأخبار

الأمن المركزي يتصدى لمحاولة اقتحام مركز شرطة ومستشفى ومحكمة بالدقهلية

 

 

تصدت قوات الأمن المركزي، مساء اليوم الاثنين، لمحاولة مئات الأشخاص اقتحام مركز شرطة بلقاس بمحافظة الدقهلية؛ احتجاجًا على اختفاء طفل من قرية السماحية.

كان مدير أمن الدقهلية اللواء مصطفى باز، تلقى إخطارًا من مأمور مركز بلقاس، العميد مصطفى مقبل، بتجمهر عدة مئات من الأهالي أمام مبنى المركز، وقيامهم بمحاولة اقتحامه ورشقه بالطوب والأحجار وزجاجات المولوتوف الحارقة.

كما أفيد بأن الأهالي تبادلوا مع ضباط الشرطة المتواجدين بالمركز إطلاق النار، مما أدى إلى تحطم زجاج النوافذ بمبنى المركز، وكذلك تحطم زجاج سيارتي شرطة.

وامتدت اعتداءات الأهالي إلى مبنى المستشفى العام المجاور، وكذلك مبنى المحكمة، وتمت الاستعانة بقوات من الأمن المركزي، التي حالت دون تفاقم الأحداث واقتحام هذه المباني، وتولت نيابة بلقاس التحقيق، وأمرت بضبط وإحضار 15 من المتورطين في الأحداث.

وتبين أن سبب الأحداث يرجع إلى اختفاء الصبي إبراهيم وحيد أحمد علي سلامة، 15 سنة، من قرية السماحية الكبرى، يوم الجمعة الماضي، بعد خروجه للعمل على مركبة «توك توك»، وعثور الشرطة على جثته متفحمة ومشوهة بجوار مقابر المدينة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بلقاس العام، واشتبه أهل الطفل في أنها جثة طفلهم المختفي، وحاولوا اقتحام المستشفى لدفن جثته.. وتبين بعد ذلك أن الجثة لصبي آخر.

وتبذل مباحث المركز جهودها؛ لمعرفة هوية صاحب الجثة، والوصول إلى الصبي المختفي.

 

 

بوابة الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى