الأخبار

صباحي للإخوان: المصارحة قبل المصالحة.. والاعتذار قبل الحوار

 

 

اعتبر حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، الحكم المنتظر حول تأسيسية الدستور «فرصة لإعادة تشكيلها بما يضمن التمثيل المتوازن لمختلف فئات المجتمع».

وأضاف صباحي لـ«الشروق» أنه سيظل متمسكًا برفضه للتشكيل الحالي للجمعية، حتى لو صدر الحكم بالإبقاء على تشكيلها الحالي، وأن التيار الشعبي سيستمر في متابعة عملها، وتسجيل ملاحظاته عليها.

وفيما يخص دعوة حزب «الحرية والعدالة» إلى فتح حوار موسع مع القوى السياسية حول الانتخابات والدستور، رهن صباحي فاعليته وجدية الحوار بـ«القيام بعملية المصارحة قبل المصالحة»، على حد تعبيره.

وقال صباحي: «لا بد أن يتحلوا بالقدرة على الاعتذار عن أخطائهم قبل بدء أي حوار وطني، وأن يسبق ذلك كله إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية على أسس متوازنة، وبدون تحقيق ذلك ستتحول اللقاءات إلى مجرد ترحيبات وشغل علاقات عامة».

وتابع صباحي: «أعتقد أن سعي الرئاسة هذه الأيام إلى التحاور مع القوى الوطنية هدفه إصلاح موقفها، بعد الاعتداءات العنيفة التي شهدتها جمعة كشف الحساب».

مشيرًا إلى أن التيار الشعبي بالمشاركة مع قوى سياسية أخرى، بصدد إعداد وثيقة بشأن السلوك السياسي، تستهدف تأمين حق كل فرد في التعبير عن رأيه بحرية، دون أن يمنعه أحد من ذلك، مشددًا على أهمية الابتعاد عن الجدل في قضايا الدين والتشكيك في الوطنية، وأن يتمركز الحوار بين القوى المختلفة حول ما يصب في صالح البلاد، «مع الابتعاد عن العنف اللفظي والبدني خلال المناقشة، الذي لا بد أن يصب في خانة المحرمات بالحوار السياسي».

 

بوابة الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى