نقل “مانديلا” إلى المستشفى

أدخل الرئيس الأسبق لجنوب إفريقيا نيلسون مانديلا أحد مستشفيات جنوب إفريقيا لإجراء “فحوص طبية مقررة” حسبما ذكرت حكومة جنوب إفريقيا.
وكان مانديلا قد خرج من أحد مستشفيات بريتوريا في السادس والعشرين من ديسمبرالماضي بعد فترة علاج استمرت لاسبوعين إثر إصابته بعدوي في الرئة وإجراء عملية جراحية لإزالة حصوة في المرارة.
ومنذ خروجه من المستشفي كان مانديلا (94 عاما) الحاصل على جائزة نوبل للسلام يتلقي علاجا بمنزله.
وذكرت الرئاسة في جنوب إفريقيا في بيان أن “الأطباء يقومون بإجراء فحوصات طبية وأنهم أوضحوا أنه لا يوجد حتي الآن أي أسباب تدعو إلى القلق”.
وفي يناير 2011 أدخل مانديلا إلى المستشفي حيث مكث هناك عدة أيام لاصابته بعدوي حادة في الجهاز التنفسي، وعولج مانديلا ثم خرج من المستشفي وأحدث ذلك قلقا واسع النطاق علي صحة مانديلا رمز مناهضة الفصل العنصري.
وكان مانديلا قد قضي قرابة 27 عاما في السجن لدوره القيادي في الكفاح ضد حكم الأقلية البيضاء، وأصبح أول رئيس من السود لجنوب إفريقيا في عام 1994 في أعقاب أول انتخابات متعددة الأعراق في البلاد.
وتقاعد الرئيس الأسبق لجنوب إفريقيا بعد أن قضي مدة واحدة مقدارها خمس سنوات في منصب رئيس البلاد وفي السنوات الأخيرة، انسحب مانديلا من الحياة العامة.
ويحظي مانديلا بإعجاب واسع النطاق في وطنه لدعمه المصالحة بين العرقيات المختلفة في جنوب إفريقيا بعد عقود طويلة من الفصل العنصري والاستعمار.