الشعب متدين رغم أنوفكم أيها المنتهزين

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، ردًا على الفيديو المسرب لبعض القوي المدنية خلال حلقة نقاشية للهيئة الإنجيلية حول دستور مصر بعد 30 يونيو بحضور المستشارة تهاني الجبالي والدكتور القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة، إنه فضح الروح العدائية والإقصائية التي يحملها هؤلاء تجاه المخالف وكذلك عدم قبولهم للآخر، وبذلك اتضح زيفهم وخداعهم.
وأثار ما تم الحديث عنه حفيظة “النور”، حيث قال “اندريه زكي” إن حزب النور أخطر من جماعة الإخوان، ويجب أن يخرج التيار الإسلامي من اللعبة السياسية، ولا بديل عن دستور جديد، أما “الجبالي”، فرفضت ان يتم تقديم أي تنازلات إرضاءً لـ”النور” ولا بد أن يكون هناك دستور جديد.
وأوضح “مخيون” في بيان له اليوم، أن من ظهروا في الفيديو لا يحترموا إرادة الشعب ويحتقروهم، قائلًا: في الوقت الذي يمجدون دور الجيش في استجابته لإرادة الشعب يطالبون بإلغاء دستور تم الاستفتاء عليه وحاز علي موافقة أغلبية الشعب، واصفًا اياهم بالمنتهزين وراكبي الموجة.
وأضاف أن الشعب متدين رغم أنوفهم، محبا لدينه يدافع عن هويته ولا يمكن أن يفرط فيه، وثورة 30 يونيو لم تخرج ضد الإسلام أو الهوية ولم تخرج من أجل تغيير الدستور وإنما خرجت من أجل مطالب سياسية واقتصادية ومعيشية.
وتابع: اللقاء يوضح بجلاء مصداقية حزب النور، وأنه لم يفرط في الدفاع عن الهوية والشريعة، ولن يفرط إن شاء الله، ويؤكد أن وجودنا لم يكن لمطامع شخصية أو حزبية أو صفقات كما يدعي البعض وإنما من أجل الحفاظ علي مكتسبات ثورة 25 يناير وأهمها دستور 2012 وكذلك عدم المساس بمواد الهوية والشريعة والدستور.
البديل