لوس أنجلوس تايمز: مصير الجمعية التأسيسية للدستور أصبح أكثر غموضاً
انچي مجدي
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن مصير الجمعية التأسيسية للدستور أصبح أكثر غموضاً، بعد قرار محكمة القضاء الإدارى بإحالة قضية حل الجمعية التى يهيمن عليها الإسلاميون، إلى الدستورية العليا للبت فيها.
وفيما يتيح القرار للجمعية الحالية وقتا للانتهاء من أعمالها، تشير الصحيفة الأمريكية أيضاً إلى أن إحالة القضية إلى المحكمة الدستورية يثير الشكوك بشأن الحيادية.
وتلفت إلى الجدل المثار حول المواد الخاصة بالسلطة القضائية فى مسودة الدستور الحالية، والتى وصفها أحد القضاة بأنها كارثية، وأشار آخرون إلى أنها تضعف سلطة القضاء وتمنح الرئيس سلطة تعيين القضاة، وهو ما يتعارض مع استقلال المؤسسة القضائية.
وترى الصحيفة أن صياغة الدستور المصرى الجديد تعد اختباراً لقدرة الرئيس محمد مرسى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، على التعامل مع أهواء الإسلاميين مع تجنب تهميش الليبراليين.
ويشير المحلل القانونى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أن القانون المصرى ينص على ضرورة أن تمثل الجمعية التأسيسية كافة فصائل المجتمع المصرى، وهو ما لا يتوافر فى الجمعية الحالية التى لا تمثل سوى تيار الإسلام السياسى الذى يشمل الإخوان والسلفيين والجهاديين.
اليوم السابع