دراسة: استخدام الأطفال للإنترنت يزداد على حساب التليفزيون

 

 

كشفت دراسة للهيئة المشرفة على الإعلام البريطاني (أوف كوم) أن التليفزيون قد بدأ يفقد بريقه كأفضل أداة للترفيه لدى الأطفال في بريطانيا على الأقل. أوضحت الدراسة التي أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”

أن الأطفال يمضون وقتا أكبر في تصفح مواقع الإنترنت، وإرسال رسائل نصية أكثر من السابق.  ووجدت الدراسة أن الأطفال من سن 12 عاما حتى 15 عاما يقضون أوقاتا متساوية أمام التليفزيون أو يتصفحون

الإنترنت، بما يعادل 17 ساعة أسبوعيا للتليفزيون ومثلها للإنترنت.  ويقول الأطفال إنهم يعتمدون على هواتفهم المحمولة أكثر من اعتمادهم على تلفزيون الأسرة.  وقد أظهرت الإحصائيات إن ملكية الهواتف المحمولة

الذكية قد تضاعفت لدى المراهقين خلال السنة الماضية.  وتقول الدراسة إن الجيل الصاعد يعتمد بكثافة أكثر من سابقيه على التقنيات الحديثة، حيث يستطيع الأطفال الصغار التعامل مع الأجهزة الرقمية الحديثة، والاستفادة

منها بيسر وسهولة أكثر من ذويهم الكبار في أغلب الأحيان، وأظهرت أن عدد الأطفال الذين يملكون هواتف محمولة ذكية قد تضاعف خلال سنة واحدة فقط.  وتؤكد الدراسة أن الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الرسائل النصية

عبر الهواتف المحمولة ولا سيما بواسطة البنات، حيث ترسل الفتاة الصغيرة ما لا يقل عن ثلاثين رسالة نصية يوميا أي ما يزيد على خمسة وثلاثين في المائة عما يرسله الأولاد. وتقول الهيئة المشرفة على الإعلام في

بريطانيا إن تلك النتائج تمثل تحديات كبرى يواجهها الأهل أثناء الإشراف على تعامل أطفالهم مع التقنيات الحديثة التي يمكن أن تكون مصدرا لا ينضب للمعلومات المفيدة، لكنها يمكن أن تكون أيضا مصدرا فتاكا لعقول

الصغار.

 

بوابة الأهرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى