الجندي: انفصلت عن “الإنقاذ” لعدم قدرتها على مواجهة غطرسة الإخوان

11

 

ابدي مصطفي الجندي، العضو المؤسس بحزب الدستور، رفضه للتصريحات التي نقلتها وكالة أنباء “الاناضول” التركيه، علي لسان المتحدث الاعلامي للحريه والعداله مراد علي، والتي قال فيها ان شعبيه المعارضه تراجعت في الشارعبسبب تورطهم في احداث العنف الاخيره.

وقال الجندي، في تصريحات لـ”الوطن”: “ما يقوله مسؤول الحريه والعداله كلام عار عن الصحه، لانه لو كانت شعبيهجبهة الإنقاذ قد تراجعت فهذا لا يعود ابدا الي تحريضهم علي العنف والشغب، ولو اتينا بما يشبه الـفيش والتشبيه للجماعات الاسلاميه، لعرفنا من هم المتورطون في احداث العنف حقا”.

وتابع العضو المؤسس بحزب الدستور: “لا يجب ان يتبرا الاخوان وحزب الحريه والعداله من مسؤوليه العنف الذي تشهده البلاد بداعي انهم مجرد حزب سياسي، فرئيس الجمهوريه ورئيس وزرائه وعدد كبير من حكومته من الاخوان، فضلا عن ان الحريه والعداله ليس حزبا سياسيا كاي حزب وانما هو الحزب الحاكم، ولابد الا يعفي قادته انفسهم من المسؤوليه”.

في سياقٍ اخر، قال النائب البرلماني السابق مصطفي الجندي، انه قرر الانفصال مؤخرا عن جبهه الانقاذ الوطني لاعتراضه علي سياساتها في الفتره الاخيره.

واضاف الجندي: “تراجع شعبيه جبهه الانقاذ في الشارع سببه الحقيقي انها لم تكن قويه بالقدر الكافي سياسيا لمواجهه غطرسه جماعة الاخوان المسلمين، ولم تستخدم العنف السياسي في فرض كلمتها علي المشهد واقناع كل المصريين باهدافها ومطالبها”.

أخبارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى