العاملون بمجلس الوزراء يرفضون الصلاة خلف «قنديل»

رفض العاملون والموظفون بمجلس الوزراء دعوة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، لصلاة العصر خلفه، أمس الأول «الأربعاء»، وذلك بهدف تلطيف الأجواء بين رئيس الوزراء والعاملين بمجلس الوزراء، الذين تظاهروا أمام مكتبه منذ أيام مطالبين بصرف منحة عيد الأضحى، وتثبيت المؤقتين، وتطهير المجلس من القيادات الفاسدة، وقيادات الحزب الوطنى «المنحل»، التى ما زالت تشغل مناصب رفيعة بالمجلس.
وكلف «قنديل» موظفى «السويتش» بالاتصال بالعاملين بالمجلس، فرداً فرداً لأداء صلاة العصر خلف رئيس الوزراء بحديقة المجلس، إلا أنهم تجاهلوا الدعوة، بسبب استيائهم من استدعاء «قنديل» لقوات الأمن المركزى لفض مظاهرتهم بالقوة.
ووافق رئيس الوزراء، تحت ضغط العاملين بالمجلس وتهديدهم بعدم السكوت عن حقوقهم، على صرف منحة عيد الأضحى بنسبة 100%، بعد أن كان قد أعلن تخفيضها إلى 60%.
وقال أحد العاملين بالمجلس، طلب عدم ذكر اسمه: «سنركز جهودنا خلال الفترة القادمة على كشف الحقائق لتطهير المجلس من الفاسدين وفلول النظام السابق»، مناشداً رئيس الوزراء ضرورة الاستجابة لمطالبهم، «إذا كان يمثل الثورة حقاً».
وكان عدد كبير من العاملين برئاسة مجلس الوزراء تقدموا ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 3855 بتاريخ 16 أكتوبر الجارى، ضد كل من الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء والعميد صلاح راغب، قائد حرس مجلس الوزراء، بسبب ما وصفوه بواقعة اعتداء العمليات الخاصة والأمن المركزى على عدد من العاملين لفض وقفتهم الاحتجاجية التى نظموها تحت شعار «تطهير مجلس الوزراء».
جريده الوطن