مصابو الثورة يتهمون العاملين في “قصر العيني الفرنساوي” بإخراجهم قبل اكتمال العلاج

قالت أسماء الجريدلي ناشطة سياسية وأحد الشهود العيان على أحداث القصر العيني، “إن نائب الطبيب أشرف محرم، الطبيب المعالج لأحمد عبد الخالق من مصابي الثورة، أبلغه اليوم أنه “سيخرج من مستشفى قصر العيني الفرنساوي، وليس له علاج بالمستشفى”.
وأكدت الجريدلي لـ”الوطن”، أن “جميع العاملين بالمستشفى من ممرضين وأطباء يرفضون وجود مصابي الثورة بالمستشفى”، مؤكدة أن أحمد زيدان، أحد المصابين والمقيمين بالمستشفى، “اتصل بالدكتور محمد فؤاد جاد الله المستشار القانوني للرئيس مرسي، وأبلغه بما حدث، وشدد جاد الله على عدم خروج المصابين قبل الانتهاء من التحقيقات، كما تواصل زيدان مع خالد نبوي مدير صندوق رعاية مصابي الثورة، وأسر الشهداء، وأبلغه أيضا بعدم خروج المصابين قبل انتهاء التحقيقات”.
وقالت أسماء إنه “بعد الاتصالات بمستشار الرئيس ومدير الصندوق، تم إلغاء قرار الخروج”، وأن “خالد نبوي أكد لهم نقل كل مصابي الثورة من المستشفى عقب انتهاء التحقيقات بعد عيد الأضحى إلى مستشفى المقاولون العرب، أو المركز الطبي العالمي”.
وأضافت أسماء أنه “تم منع اثنين من المصابين، أحمد عاطف، ووفاء، من دخول المستشفى، بعد انتهائهم من التحقيقات بقسم الشرطة، متهمين المصابين بالهروب من المستشفى”، مؤكدة أنه “تم نقلهم إلى مستشفى معهد ناصر بعد منعهم من دخول المستشفى”.
الوطن