عودة الاتصالات إلى سوريا بعد انقطاع

أعلن التلفزيون السوري عودة خدمات الاتصال والإنترنت إلى العاصمة دمشق ومناطق محيطة بها بعد انقطاع استمر أكثر من 48 ساعة.
وذكرت القناة السورية أن شركة أميركية أوقفت السبت، استضافة الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). ما جعل الموقع غير متاح في الوقت الراهن.
وما أن عادت خدمة الإنترنت إلى مدينة دمشق حتى عاد الناشطون الميدانيون إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك وتويتر و سكايب.
وكان غياب الناشطين السوريين وأهاليهم عن الفيسبوك الفترة الماضية، نتيجة قطع خدمات الإنترنت عن أغلب المناطق في سوريا، ما دفع المغترببن السوريين في كل بلدان العالم إلى إطلاق حملة “هنا دمشق” رفضا لتغييب أصدقائهم وأهلهم عن فضاء التواصل الافتراضي.
وكتب آلاف السوريين على صفحاتهم “من الإمارات.. هنا دمشق” أو “من مصر.. هنا دمشق” أو “من باريس هنا دمشق” وهكذا.
وتضامن مع السوريين في حملة “هنا دمشق” جنسيات عربية مختلفة، كما أطلق ناشطون صفحة “هنا دمشق” على فيسبوك.
وعبارة “هنا دمشق” و “هنا القاهرة” هي عبارات اعتاد كل من راديو دمشق و راديو القاهرة أن يفتتحا بها برامجهما.
ويعود أصل الجملة إلى نوفمبر عام 1956، عندما كان العدوان الثلاثي على مصر قامت الطائرات الفرنسية و البريطانية بتدمير هوائيات الإرسال الرئيسية للإذاعة المصرية في القاهرة قبل أن يلقي الرئيس المصري جمال عبد الناصر خطبته، فتوقفت الإذاعة المصرية عن الإرسال، و هنا كانت المفاجأة الكبرى بأن انطلقت إذاعة “دمشق” على الفور بالنداء “من دمشق .. هنا القاهرة”.
سكاي نيوز عربية