بالفيديو.. حماس وحزب الله دخلوا وحرروا سجناءهم

4

يسرى محمد

 

محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب، وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى، استأنفت قضية اقتحام سجن وادى النطرون وهروب المتهمين خلال أحداث ثورة يناير، بسماع شهادة اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق.

وجدى شرح كيفية تأمين السجون من الداخل والخارج، باعتباره مساعد للوزير لقطاع السجون قبل نهاية خدمتى فى 22 مارس عام 2007، وأكد وجدى أنه لا يمكن لأى قوة اقتحام السجون المصرية من الخارج، إلا من القوات المسلحة والأمن المركزى، وباستخدام معدات ثقيلة ومدربة على أعلى تدريب، مضيفا «كنت على المعاش وكنت متابعا للأحداث ولمطالب الثورة، مضيفا «قلت يوم 28 يناير (خلاص عليه العوض ومنه العوض فى البلد)».

وزير الداخلية الأسبق قال «أنا دخلت الوزارة يوم 31 يناير 2011 وبدأت محاولة استعادة الأفراد والضباط الهاربين وإعادة الثقة لهم»، أما عما حدث فى أثناء الثورة فأضاف «توقعت أن يحدث اقتحام للسجون، الشرطة انهارت من الساعة الثانية، ولم يكن هناك تأمين لمؤسسات الدولة ومقرات الشرطة، وبدأنا نسمع الهجوم على الأقسام والنيابات العامة، وذلك يدل على أن الدولة غير مدركة لمطالب الشباب، وقال تسلمت الوزارة، وكان الوضع سيئا جدا».

وأضاف وجدى «كان لا بد من إعادة تجميع القوات وإعادة تدريبهم وإعادة تأهيلهم نفسيا، والتنسيق مع القوات المسلحة، وأن تقدم الشرطة خدمات للشعب»، مؤكدا أن عدد الهاربين من جميع السجون وصل إلى 23 ألفا، وهو نحو ثلث المسجونين، وتم سرقة أسلحة كثيرة، وأضاف «هناك عناصر تسللت عبر الأنفاق فى شمال سيناء، بالتعاون مع البدو، وكان لهم مساجين، سواء من حماس أو حزب الله داخل سجون المرج وأبو زعبل ومنطقة سجون وادى النطرون، وتسللوا من غزة ودخلوا على منطقة السجون وبدؤوا فى تهريب سجنائهم وإحداث الفوضى فى البلد».

وأكد وجدى أن عناصر حماس وحزب الله اقتحمت سجن أبو زعبل يوم 28 ثم الفيوم، وقال إن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة ونائب رئيس الجمهورية فى وقتها قال له إن أفراد من كتائب القسام وحزب الله وحركة حماس تسللوا عبر الأنفاق لتهريب السجناء وإشاعة الفوضى، وأكد أن عدد السجناء من حزب الله فى السجون من 70 إلى 90 سجينا فى أبو زعبل والفيوم ووادى النطرون، وفور هروبهم توجهوا إلى غزة وشاهدنا احتفالاتهم على الفضائيات، وقولهم «لقد حررنا الأسرى من السجون المصرية، وهذا ما أكد لى معلومات جهاز الشرطة من أمن الدولة والأمن العام، كما أكد لى ذلك معلومات اللواء ماجد نوح قائد قوات الأمن المركزى بمنطقة الأحراش بشمال سيناء أن هناك إطلاق نار متواصلا من قبل بدو وعناصر أجنبية على المعسكر وتحاول اقتحامه.

وأضاف أنه وصل إليه خطاب يوم 18 فبراير 2011 من وزارة الداخلية موجه إلى اللواء محمد حجازى، وهو مساعد وزير الداخلية وقادم من مكتب الدبلوماسية فى رام الله، رصدت أن هناك وجود سيارات تحمل لوحات شرطة وحكومة مهربة داخل قطاع غزة وسيارتى ميكروباص مدرعة تابعة للشرطة المصرية، وأضاف وجدى أمام المحكمة أنه من الثورة، وأنه من الذين ظلمهم حبيب العادلى.

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=6tVHDLewNJc&feature=g-all-xit”]

التحرير

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى