الأخبار

بعد غد.. الأقباط يختارون البابا رقم 118 للكنيسة الأرثوذكسية

 

 

 

 

يتوجه بعد غد الاثنين 2405 ناخبين أقباط بالإضافة خمسة ممثلين عن الكنيسة الإثيوبية إلى صناديق الاقتراع في الخطوة قبل النهائية لانتخاب البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية. وتضم قائمة المرشحين لاعتلاء الكرسي البابوي خمسة مرشحين ، اثنان من الأساقفة هما الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة والأنبا تواضروس أسقف عام البحيرة ، وثلاثة رهبان هم القمص رفائيل أفامينا ، والقمص باخوميوس السوريانى، والقمص سارافيم السوريانى. واستعدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لإجراء الانتخابات حيث تم تجهيز لجنة الاقتراع ولها ثمانية صناديق من بينها صندوق واحد لأقباط المهجر الذين سيمكنهم الإدلاء بأصواتهم بالحضور أو عبر توكيلات لأحد أقاربهم في السفارات المصرية في الخارج. ووفرت الكنيسة عدة وسائل لتعريف الناخبين برقم صندوق الاقتراع الخاص بهم ومنها القنوات الكنسية والمواقع الإلكترونية وأرقام هواتف خصصتها اللجنة لهذا الغرض وهي : (01206018822 و01206018833 و01206018900). كما أعدت الكاتدرائية شاشات عرض داخلها ليتمكن الناخبون والإعلاميون من متابعة سير الانتخابات ، حيث لن يسمح بدخول مقر لجنة الاقتراع سوى للناخبين أو أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات. وتنص المادة رقم 12 من لائحة انتخاب البطريرك ، التي وضعت عام 1957 أن اللجنة المشرفة على الانتخابات تضم قائمقام البطريرك رئيسا وثلاثة من رجال الدين يختارهم المجمع المقدس، وقد اختار المجمع كلا من الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها والأنبا لوكاس أسقف منفلوط والأنبا يوسف أسقف جنوب أمريكا بالإضافة إلى ثلاثة من الأراخنة «الناخبون» تختارهم لجنة الترشيح، وقد تم اختيار كل من المستشار بشرى مطر، والدكتور منير عزمى، واللواء سمير عازر. وإذا غاب رئيس اللجنة «قائممقام البطريرك» أو منعه من الحضور مانع حل محله أقدم المطارنة ، فيما إذا غاب أحد أعضاء اللجنة اختار رئيسها من يحل محله من الناخبين في جمعية الانتخاب.

وقد طلبت اللجنة من اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية إيفاد مندوب عن وزارته لحضور عملية الانتخاب ، حسبما تنص اللائحة الكنيسة ، فيما اتفقت الكنيسة مع الوزارة على تأمين مقر الكاتدرائية المرقسية من الخارج على أن تتولى فرق الكشافة الكنسية تنظيم عملية دخول الناخبين الذين سيدخلون من الباب رقم (1) بشارع رمسيس ، بينما سيدخل الإعلاميون والصحفيون من الباب رقم (2) بنفس الشارع. ونصت المادة 14 من لائحة 1957 على أنه لا يدعى أمام لجنة الانتخاب لإبداء الرأي سوى الناخبين المقيدة أسمائهم في الجدول ، واستثناء من ذلك تتلقى اللجنة آراء الكنيسة الأثيوبية التي يدلون بها بأنفسهم أو بواسطة وكلائهم الرسميين، ويتم تحديد أسماء هؤلاء الناخبين بإخطار يتلقاه القائممقام البطريرك من السفارة الأثيوبية بالقاهرة. وخلال عملية الانتخاب التي ستبدأ بعد غد تم إعداد بطاقات مرقمة في دفاتر بعدد الناخبين المقيدين بالجدول ، وتختم هذه البطاقات بخاتم رئيس لجنة الانتخاب، وتسلم لكل ناخب عند حضوره البطاقة التي تحمل اسمه ورقم قيده بالجدول ويوقع باستلامها على سجل يعد لذلك ، وتوضع بطاقات المتخلفين عن الحضور من الناخبين المقيدين في مظروف يكتب عليه عددها ويسلم إلى رئيس لجنة الانتخاب ليقوم بمراجعة العدد وختم مظروف بالشمع الأحمر ، وستشرف على عملية تسليم تلك البطاقات لجنة تضم ستة ناخبين تختارهم لجنة الترشيح قبل يوم الانتخاب بثلاثة أيام على الأقل.

وعند دخول الناخب إلى لجنة الاقتراع للإدلاء بصوته يسلم إلى سكرتير اللجنة البطاقة المدون فيها اسمه ورقم قيده بالجدول ليقوم بطيها ووضعها في صندوق يعد لذلك، ثم يسلم الناخب ورقة انتخاب التي تحوي أسماء المرشحين الخمسة ليدخل الناخب ومعه البطاقة خلف ساتر ليشطب على أسماء المرشحين الذين لا يرغب في ترشحيهم ويبقى على من يريده فقط، بحيث لا تزيد الأسماء الباقية دون شطب عن ثلاثة مرشحين. ولا يجوز للناخب أن يكتب اسمه على ورقة الانتخاب ، أو أن يضع عليها أية علامة أو إشارة تميزها أو تدل عليه وإلا اعتبر الصوت باطلا.

 

 

 

التحرير

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى