عماد جاد يحذر من “اغتيال الرئيس” ويؤكد: أتباع “الظواهري” في مصر لا يتحدثون إلا بـ”السلاح”

كتبت نجاة عطية الجبالي
وقال في هذا الشأن : هذا القطاع رأينا أعلامه “السوداء” بوضوح أمام السفارة الأمريكية في تطورات الأحداث اللاحقة على الفيلم المسئ إلى نبي الإسلام.. والخطورة أن يتلقفوا تصريحات “الظواهري” بضرورة الثورة على الرئيس و يترجمونها مباشرةً باغتياله مرجعاً ترجمتهم تصريحات الظواهري بهذه الصورة إلى أنهم لا يتحدثون إلا بالـ”السلاح”.
و أكد أن هؤلاء الذين يأتي منهم الخطر هم ذاتهم الذين أفرج عنهم الرئيس في مطلع توليه حكم الجمهورية و قريبون منه و حوله.
كما نفى الربط بين تصريحات “الظواهري” و مدى اتفاقها مع رغبات معارضي الرئيس الذين زادت أعدادهم مؤخراً، لافتا إلى أن معارضي الرئيس من “الليبراليين و اليساريين و المدنيين” يعارضونه و يقدمون بدائل لكل ما يعارضونه فيه، وأقصى ما يمكنهم فعله و أقصى ما يمكن أن يفكروا فيه أن يتظاهروا ضده، وقال إن هؤلاء الذين نحذر منهم يلتزمون الصمت وعندما ينفذون يستخدمون السلاح مباشرةً.
وطالب جاد أن يتم التعامل مع هؤلاء بذات الطريقة التي تم التعامل بها مع الخلية الإرهابية التي خططت لتفجيراتمدينة نصر حيث انقضت عليه الأجهزة الأمنية و قتلته، و أضاف: و هو ينتمي لنفس الفئة التي يأتي منها الخطر على حياة الرئيس، فقد قيل إنهم يمتلكون صواريخ عابرة للمدن و أنهم كانوا يدبرون لاغتيال الرئيس أيضاً، مشيرا إلى أن الحل الوحيد أن تشدد الجهات الأمنية الرقابة على هذه الرموز و تضيق عليها الخناق و تقبض عليها.