جورج إسحاق يطالب بالاستعانة

قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الإنتخابات البرلمانية السابقة كانت نزيهة و لكنها افتقدت معيار الحرية، قائلاً أن الناس كانت مُعرضه لضغط ديني غير مبرر، وحدثت عدة اخطاء جسيمة كان من أهمها التزوير الواضح خلال أيام الإقتراع من خلال تغيير الأرقام في كشوف الناخبين والتدخل من جانب جماعة الإخوان في سير العملية الإنتخابية والتأثير على اتجاهات الناخبين وكذلك فرز الأصوات.
ولفت إسحاق خلال كلمته بمؤتمر “ضمانات العملية الإنتخابية المقبلة” والذي نظمته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن الدعايا للمرشحين كانت تتم داخل مقار الانتخابات، مشيراً إلى أن موظفي الإدارة المحلية لهم ميول سياسية واضحة، حيث اقترح امكانية الاستعانة بخريجي الجامعات تطوعا، مما يوفر مبالغ طائلة ويعطي ثقة أكبر في سير العملية الانتخابية ونتائجها.
وأوضح إسحاق، أنه كان يتمنى تطبيق التصويت الإلكتروني، مشيراً إلى أن هناك من عرض التطوع بشراء كل الأدوات اللازمة لهذه العملية والتي كانت ستوفر نزاهة وثقة كبيرة في العملية الانتخابية ودرأ للتزوير.
وتابع إسحاق، أنه لابد من وجود تقسيمات متنوعة بين الفردي والقائمة، وأن تكون منتقاة بشكل جيد، وأن تكون القائمة ممثلة على مستوى الجمهورية ويترك للقانون تحديد القائمة والفردي، منوهاً لضرورة وجود تمييز إيجابي للعمال والفلاحين وإعادة صياغة مصطلح العامل والفلاح في قانون الانتخابات، وكذلك نسبة للأقباط والمرأة.
ودعا إسحاق جميع المواطنين للتمسك بحقهم في التصويت سواء إن كان استفتاء على الدستور، أو انتخابات البرلمان كمحاولة للاستفادة من مساوئ الانتخابات السابقة وكذلك منع الدعايا الدينية والوقوف على مصادر التمويل لهذه الدعايا.
مصراوى