حوادث الكهرباء في 15يوما: حريق بمحطة طلخا وانفجاران بعيون موسى والتبين.. وائتلاف المهندسين: القادم أسوء

نشوى حسن :
ثلاثة حوادث في ثلاثة محطات مختلفة تابعة لثلاثة شركات مختلفة وقعت خلال أسبوعين، الحرائق بدأت بحريق وتدمير في تربينة الوحدة الأولى بمحطة كهرباء طلخا، ثم تبعها انفجار وحريق في غلاية الوحدة الثانية بمحطة كهرباء عيون موسى وأخيرا انفجار وحريق في تربينة ومولد الوحدة الأولى بمحطة كهرباء التبين التي تعتبر من المشاريع الحديثة التي دخلت إلى الخدمة عام 2002 في ظل النظام الفاسد. من جانبه وصف ائتلاف مهندسي محطات الكهرباء الحوادث بأنها يمكن إدراجها تحت مسمى كوارث دون مبالغة, مشيرا إلى أن خسائرها تتعدى عشرات وقد تصل لمئات الملايين من الجنيهات هذا بالإضافة لحدوث أضرار بالوحدة الثانية سيؤدي لتوقفها أكثر من شهرين .
وتوقع الائتلاف أن تتعرض الكثير من المحطات لحوادث مماثلة بسبب سوء الأوضاع فيها, مشيرا إلى أن ذلك يمثل إهدار لثروات شعب يعاني لتوفير لقمة العيش. ومحذرا من أن ما يحدث بداية لصيف ساخن يأبى إلا أن يكون أسوء من تقدير أكثر المتشائمين.
وحمل الائتلاف في بيانهم اليوم الأحد , سلسلة تدمير وحدات التوليد لأركان النظام القديم بوزارة الكهرباء, وذلك منذ أن تولى الدكتور حسن يونس منصب وزير الكهرباء والطاقة مدة تزيد عن إحدى عشر سنة قام بخلالها بتعيين مجموعة تابعة له في المناصب القيادية بالشركة القابضة لكهرباء مصر وفي الشركات التابعة طوال مدة توليه الوزارة قاموا بخلالها بتخريب القطاع وتدمير هيكله التنظيمي والإداري وطرد الكفاءات مما أدى إلى تدهور حالة القطاع ووصوله لمستويات كارثية وقال الائتلاف إن كل المؤشرات تؤكد حدوث خسائر يومية بالقطاع وتدمير بالمحطات, وهذا نتيجة سوء الإدارة وتقدر هذه الخسائر بملايين الجنيهات إن لم تصل للمليارات على المدى الطويل. وحمل الائتلاف المسئولية عما يحدث بالقطاع للمهندس محمود بلبع الوزير الحالي, و(بجسكو) الاستشاري المحتكر لكل مشاريع محطات الكهرباء في مصر, ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر السابق والحالي, ورئيس مجلس إدارة شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء السابق والحالي, ورئيس قطاع محطة توليد كهرباء التبين السابق والحالي.
البداية