الأخبار

“عالم جديد”: 60% من الناخبين أدلوا بأصواتهم بالانتخابات البابوية

 

كتبت : رحاب عبدالله

قامت مؤسسة “عالم جديد” للتنمية وحقوق الإنسان بإرسال البيان الأول والثانى إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بالاتحاد الأفريقى واللجنة العربية لحقوق الإنسان، ومرصد المجتمع المدنى بالجامعة العربية، ولجنة حقوق الإنسان بمنظمة المؤتمر الإسلامى التى طلبت موافاتها بتجربة المجتمع المدنى، فى متابعة الانتخابات البابوية.

رصدت شبكة “مراقبون بلا حدود” التابعة لمؤسسة “عالم جديد” للتنمية وحقوق الإنسان، حضور الناخبين من الصعيد والأقاليم، منذ بداية عملية التصويت يليهم أقباط المهجر إلى مقر الكنيسة البابوية بالعباسية، وإقبال 60% من الناخبين المقيدين فى كشوف الناخبين، فى انتخابات البطريرك الـ 118 بعد مرور 4 ساعات على التصويت، والذين وصلوا إلى خيمة التصويت، حتى الساعة الواحدة ظهرا، وقام غالبيتهم بالتصويت.

وبلغ عدد الناخبين فى تمام الساعة الثانية عشر، الذين أدلوا بأصواتهم 1113 ناخبا، من إجمالى 2412 ناخبا، وجاء التصويت فى الصندوق رقم (1:59)، والصندوق رقم (2:182)، والصندوق رقم (3:195)، و الصندوق رقم (4:168)، والصندوق رقم 5:233، و الصندوق رقم 6:170، و الصندوق رقم (7: 106) ناخب.

ورصد التقرير حضور عدد من الراهبات فى مجموعات إلى مقر الكنيسة المرقسية، منذ الساعة التاسعة صباحا، حتى الساعة الواحدة ظهرا، بنسبة تقترب من 10% من الناخبين المتواجدين للتصويت بمقر الكنيسة، وإقبال مرتفع من العلمانين للمشاركة فى الانتخابات، وبلغت نحو 50% من الناخبين حتى الساعة الواحدة ظهرا، ووجود زحام شديد من الناخبين خارج المقر البابوى، وعدم سماح اللجنة المنظمة بدخول أعداد كبيرة منهم، قبل خروج دفعات من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بالمقر.

وأوضح التقرير، أن هناك إصرارا للجان الانتخابية داخل القاعة الرئيسية، للتصويت على وجود بطاقة التصويت المدون عليها اسم الناخب، ورقم قيده ورقم الصندوق، ومختومة بخاتم الكنيسة مع كل ناخب، فضلا عن بطاقة الرقم القومى للسماح له بالإدلاء بصوته، وتواجد 6 موظفين داخل كل لجنة لإتمام عملية التصويت، وتقديم التسهيلات للناخب للإدلاء بصوته، مؤكدا أن إجراء عملية التصويت فى سرية تامة داخل اللجان خلف ستائر سوداء، ولم يتم رصد أى انتهاكات لسرية التصويت.

ورصد التقرير قيام اللجنة المنظمة للانتخابات، بإقامة خيمتين لاستقبال الناخبين، الأولى بصالون المجمع المقدس لاستقبال المطارنة، وأعضاء المجلس الملى وكبار الشخصيات المسيحية، وخيمة ثانية لاستقبال الكهنة والرهبان والأراخنة، وقيام شاشات العرض داخل خيمتى الناخبين بعرض أفلام تسجيلية لتاريخ الكنيسة القبطية، وتاريخ البابا شنودة أخر بطريرك، وقيام مرشدى الكشافة بالمناداة على الأرقام التى يحل عليها التصويت، فضلا عن وجود هذه الأرقام ورقم الصندوق على لوحة إلكترونية بجوار شاشات العرض.

وأكد التقرير، أنه لم يتم رصد أى دعاية انتخابية يقوم بها أحد داخل المقر البابوى بعد مرور 4 ساعات، وأى تأثير على إرادة الناخبين بعد مرور 4 ساعات على عملية التصويت، مع استمرار مناخ إيجابى دائم لعملية التصويت، وحماسى للناخبين لإنهاء مهمة اختيار المرشحين الثلاثة، لسد الفراغ الدينى فى الكرسى البابوى بشكل سريع، لوجود قضايا ملحة تنتظر البابا الجديد، وفقا لما ذكره الناخبين لمتابعى المؤسسة.

وقامت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان بلقاء عدد من القساوسة والرهبان والمطارنة، والاستماع إلى طريقة أداءهم للتصويت، ووصفوها بأنها تتم فى سهولة ويسر دون زحام، وعدم وجود تأثير على أى ناخب داخل اللجان الانتخابية، وأنه لا يوجد توجه عام بين الناخبين لاختيار أحد المرشحين دون سواه.

وتم السماح للإعلاميين من صحفيين وقنوات تليفزيونية بعقد اللقاءات الإعلامية مع الناخبين من القساوسة والرهبان والمطارنة، وقيام اللجنة المنظمة بتوزيع ورقة إرشادات لعمل الإعلاميين، وخصصت مكان مجهز لعملهم، ولقيام القنوات الفضائية بالبث المباشر على الهواء.

وصف عدد من الناخبين الذين التقت بهم المؤسسة عقب التصويت إحساسهم بوجود مناخ ديمقراطى نزيه وحر فى عملية التصويت، وأنهم لم يلحظوا حتى الآن أى تمييز لأحد أو ضد أحد من المرشحين، وأنهم حرصوا على أن كل مرشح يأخذ حقه كاملا، وذكر الناخبون الذين التقت بهم مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان وجود حرص من اللجان الانتخابية على توقيع كل ناخب أمام اسمه فى كشوف التصويت قبل إعطائه ورقة التصويت، واستغرق كل ناخب فى عملية التصويت بين 2 دقيقة إلى 3 دقيقة، لتمتع كل ناخب بالثقافة العالية والتعليم المرتفع، وعدم حاجتهم إلى أية إرشادات، أثناء عملية التصويت التى تتم إما بوضع علامة “صح” على المرشحين الذين تم اختيارهم، أو شطب من لا يريد الناخب اختياره فى ورقة التصويت.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى