قرية مسلمة فى”ميانمار” تسقط من تغطية “الأقمار الصناعية” بسبب إبادتها.. و”حقوق الإنسان”: سنستنكر

كتب عبد المنعم حلاوة و نجاة عطية الجبالي
حقوق الإنسان: سنتضامن مع مسلمي بورما.. وسنطلب من الحكومة “استنكار” ما حدث فى “كياكابيو”
“الشئون الخارجية”: سنشتكى أمام “مجلس الأمن” لمعاقبة “حكومة بورما” على ما فعلوه بالمسلمين
“الروهينجا .. هى الأقلية المسلمة التي تسكن قرية “كياكابيو” في ميانمار المعروفة بجمهورية “بورما”.. أكدت الأقمار الصناعية اختفاءها تماماً في 25 أكتوبر الحالي، وانعدام وجود أي أثر لها أو لمنازلها أو لقوارب الصيد بها.
ووفقًا لمنظمة “هيومان رايتس ووتش” الدولية فإن أكثر من 800 مبني من بينها منازل وأماكن لصناعة القوارب قد أبيدت تمامًا وتم احراقها في القرية الساحلية التي تقع في ولاية راكين الغربية وذلك بعد استهدفتها مجموعات بوذية متعصبة، وهو يعد الهجوم الأكبر والأفظع الذي يستهدف المسلمين منذ يونيو الماضي، حيث اشتعلت الأوضاع هناك بين المسلمين والأكثرية البوذية.
وفي هذا الشأن عبّر الدكتور عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن أسفه الشديد لما تعرضت له أقلية “الروهينجا” في قرية “كياكابيو” المحكومة من قِبل البوذيين في جمهورية بورما.
وأشار إلى أنه ليس بأيديهم إلا التضامن مع مطالب المسلمين في بورما وإدانة ما يُفعل فيهم من جرائم ضد الإنسانية.
وقال في تصريح لـ”صدى البلد”، إن المجلس سيطلب من الحكومة أن تستنكر هذه الجريمة.
بينما دعا د.عبد الرؤوف الريدي، رئيس شرف المجلس المصرى للشئون الخارجية وسفير مصر الأسبق فى واشنطن، القوى السياسية للتحقق من اختفاء قرية “كياكابيو” التابعة لجمهورية ميانمار من على محركات البحث وما إذا كان قد تم إبادتها في محاولة لتطهيرها عرقياً من المسلمين الذين يسكنونها.
وصرح بأن جمع هذه المعلومات والتحقق منها سيكون الذريعة التي يمكن الاستناد إليها في تقديم “شكوى” ضد حكومة “ميانمار” بورما أمام مجلس الأمن، الذي من شأنه أن يُدين هذا العمل الإجرامي بقوة ويصدر قراراً ملزماً لهم بعدم التعرض للأقلية التي تعاني التمييز هناك بل قد يعرض تلك الحكومة للعقاب، على غرار القرارات التي يصدرها ضد حكومة إيران والعقوبات التي يطبقها عليها.
وقال إنه على خبراء مجلس الأمن الآن والعلاقات الدولية أن يدرسوا الأمر ويصدروا قراراً قوياً ليقدم أمام مجلس الأمن في شكل شكوى تطالب باتخاذ اللازم ضد حكومة بورما.