فانوس الـ “بطيخة”

أيام قليلة باتت تفصلنا عن شهر الخير شهر رمضان التي تتكاثف به جهود الخير والعبادة سويا لتصبح صورة اسلامية جميلة.

وللأطفال عالم خاص وأجواء تجمع المرح والابداع لرسم لوحات فنية بأفعالهم وعاداتهم الخاصة، ومن مقتنيات الأطفال الأساسية في رمضان ” فانوس رمضان”، وابتكارات جديدة في كل عام لتصنيع اجمل واكبر فانوس، ولهذا العام كان هناك ابتكارا جديدا من الطفلة شيماء مخلص ابو دف لتختلف فيها عن فوانيس الآخرين.

شيماء (12 عام) كانت لها وجهت نظر غير التي نعرفها فعادة تصنع فوانيس رمضان اما من الحديد الصلب او مادة البلاستيك ولكن شيماء التي كسرت القاعدة لتحول بطيخة صغيرة الي فانوس .

فصنعت بمخيلتها بطيخة صغيرة لتكون فانوس رمضان عندما حافظت علي بطيختها الصغيرة دون كسرها نصفين لتقوم بافراغها من محتواها الداخلي وتقوم “بتخريمها” لتشع نور شمعتها بواسطة حفارة الكوسا لتصبح بذلك قنديلا لرمضان .

عندما تحدثت شيماء عن طريقة صنعها وحفظها التي كانت لا تخلي بشيء من الفكاهة “خطرت في بالي الفكرة عندما وجدت البطيخة صغيرة قمت بفتحها من الاعلى وافراغها بواسطة ملعقعة ومحفرة الكوسا فصارت مفتوحة من كل الجهات”.