منطقة آثار الهرم.. سيرك للتلاميذ ومرتع للباعة والسيّاح يشكون بلا جدوى

 

كتب / علاء المنياوي

تتعرض منطقة آثار الهرم وأبو الهول حاليا لتجاوزات كثيرة يقوم بها الباعة الجائلون وأصحاب الجمال والخيل الذين فرضوا سطوتهم علي المكان منذ ثورة 25يناير وحتى الآن.

الكارثة أن الباعة احتلوا الكثير من الأماكن ومداخل ومخارج وممرات المنطقة الأثرية بشكل سئ جدا ووضعوا بضاعتهم علي الآثار ما أدي لحالة من الاستياء لدي السائحين الذين يتعرضون لمضايقات كثيرة.

الغريب أن الكثير من هؤلاء الباعة يمارسون تجارتهم في وضح النهار وسط تواجد بعض أفراد الشرطة الذين لا يملكون ناقة ولا جمل في التعامل معهم بل إن بعضهم يشتري من هؤلاء الباعة بدلا من أن يردعهم عما يفعلون.

وإذا ما فكرت في زيارة الهرم فلن تجد عناء البحث عن شئ تشتريه حيث أن باعة مختلف البضائع ستجدهم هناك لدرجة أن بعض الأطفال يتجولون في المكان لبيع الساندويتشات والمأكولات التي بالطبع لا يمكن لسائح أن يشتريها منهم ولا تجد زبائن لها إلا المصريين من زوار المنطقة.

أما عن أصحاب الجمال والخيل والكارتتات فحدث ولا حرج ,حيث ينتشرون بكثافة كبيرة في المنطقة وأمام المقابر الأثرية وعلي الطرقات والممرات المخصصة للسائحين وسيارات المنطقة الأثرية والمخلفات الناتجة عنالحيوانات تثير الروائح المنفرة في المكان.

الأخطر من هذا أن المكان أصبح ساحة لتلاميذ المدارس الذين اتخذوه ملعبا يلهون فيه ويمارسون حركات خطيرة قد تعرضهم لنتائج أخطر ربما تودي بحياتهم إذا ما سقطوا من فوق الأحجار التي يصعدون إليها,ناهيك عن تساؤل مهم عن كيفية دخولهم للمنطقة الأثرية.

صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى