تقرير عن الإنتخابات البابوية لعدد من الجهات الحقوقية العربية والدولية والإسلامية

رفعت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان اليوم تقريرا شاملا ببياناتها الستة التى أصدرتها خلال متابعتها للانتخابات البابوية أمس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية كمنظمة مجتمع مدنى ، وكذلك تقريرها النهائى الى عدد من الجهات الحقوقية العربية والدولية والإسلامية وهى المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة واللجنة الأفريقية لحقوق الانسان والشعوب بالاتحاد الافريقي واللجنة العربية لحقوق الانسان ومرصد المجتمع المدني بالجامعة العربية ولجنة حقوق الانسان بمنظمة المؤتمر الاسلامي .
وأكد يوسف عبدالخالق رئيس المؤسسة أن هذه الجهات طلبت موافاتها بتجربة متابعة المجتمع المدني للانتخابات البابوية ، مشيرا الى تضمين التقرير كافة الإيجابيات والسلبيات التى رصدتها المؤسسة وكذلك الأرقام المتعلقة بالمرشحين والناخبين ولمحة تاريخية عن المرشحين ومواقعهم الكنسية وتاريخ الآباء السابقين حتى البابا شنودة الثالث
وأعرب عبدالخالق-فى تصريح له بهذا الصدد- عن تقديره البالغ للخطوة الايجابية التى أتخذتها الكنيسة المرقسية بأتاحة الفرصة للمؤسسة كمؤسسة أهلية غير حكومية مستقلة فى أجراء متابعة للانتخابات على الكرسى البابوى طوال عملية الانتخاب وحتى إعلان النتيجة رغم عدم سماح لائحة إنتخابات البابا بذلك .
وإوضح عبدالخالق ان المؤسسة ستواصل متابعتها حتى إختيار البابا الجديد ال 118 للكنيسة خلال القرعة الهيكلية التى تجرى صباح الأحد القادم .
وإستعرض تقرير المؤسسة الذى صدر مساء اليوم الإيجابيات وعلى رأسها التنظيم الجيد والشفافية فى التصويت والفرز تحت إشراف قضاة متطوعين ، منوها الى أن الإنتخابات عقدت يوم الاثنين 29اكتوبر 2012 وهونفس تاريخ أختيار البابا شنودة البطريرك السابق عام 1971 فى جو روحانى وحماس شديد وتسهيلات كبيرة ، وبدون دعاية إنتخابية .
كما ذكر التقرير عددا من السلبيات شابت الإنتخابات البابوية منها عدم السماح لمنظمات المجتمع المدنى ووسائل الاعلام من دخول قاعة التصويت وقاعة الفرز والاكتفاء بمتابعتها من خرج القاعة على شاشات العرض وعدم تمكن 3 أساقفة من التصويت قبل اجراء عملية الانتخاب لحملهم جنسيات اخرى وهو ما ترفضة لائحة عام 75 لانتخاب البابا وهم أسقف السودان ، أسقف فرانسا و أسقف انجلترا .
المصريون