في التواصل.. إما أن تكون اجتماعيًا أو تتجنب الآخرين

كم مرة وصفت فيها شخص بأنه “اجتماعي” يجيد مهارات التواصل مع الآخرين، يتقبل النصح ويميز بين النقد البناء والهدام، مميزًا له عن شخص آخر يرفض التفاعل مع الآخرين ويتجنب محادثتهم ليس لعيب فيهم وإنما لأنه شخصية أطلق عليها علماء التواصل “تجنبية”.
ينصح إيهاب كمال، خبير التنمية البشرية، أولياء الأمور بالانتباه لمواصفات الشخصية “التجنبية” التي قد تظهر لدى الأبناء الصغار ليتمكنوا من توجيههم لتفادي المشكلات السلوكية.
تجنب الاندماج الاجتماعي ومخالطة الناس، خوفًا من الانتقادات وهروبًا من الإحراج المتوقع نتيجة الارتباك المتغلب على شخصيته.
الحساسية المفرطة التي تصل لدرجة المبالغة من مجرد تلقي أي تعليق من الآخرين على سلوكه، وتفسيرها بأنها دليل على انتقاص الآخرين له، وسخريتهم منه، مهما حاولوا إثبات عكس ذلك.
التقوقع على الذات وفقد الثقة في قدراته، بشكل يثنيه عن تحقيق طموحاته والاكتفاء بما هو فيه خوفًا من التجربة ورفض الآخرين له.
تجد أصدقاءه من أسرته، ويرفض مصادقة الآخرين فلا يمنح ثقته بسهولة إلا لمن يثق فيهم بعد تعامل على مر سنوات والعديد من التجارب.
غالبا ما يعاني الشخص “التجنبي “من مشاعر الاكتئاب والخوف والبكاء والقلق من المجهول، بشكل يمنعه عن تحقيق أحلامه
فيتو