الارتياح لعدم تعيين “البرنس” محافظا للإسكندرية

سادت حالة من الارتياح أوساط القوى السياسية بالإسكندرية؛ بسبب عدم تعيين الدكتور حسن البرنس، نائب المحافظ، والقيادي بالإخوان، خلفا للمستشار محمد عباس عطا، حيث إن البرنس “كان مجهزا لذلك”، بحسب قولهم.
وقال أحمد سلامة، أمين حزب التجمع، إن “الحملة القوية” التي وجهت ضد البرنس لرفضه محافظا للإسكندرية أتت بثمارها وتمت الاستجابة لمطلب جموع المواطنين بالمحافظة، لافتا إلى أن هذا ما يؤكد خوف الرئيس مرسي وحكومته من مظاهرات 30 يونيو لذلك تراجعوا في تعيينه.
وأضاف سلامة أن هناك تضاربا في أسماء المحافظين ولم يتم الإعلان عنه صريحا، لافتا إلى أن اللواء طارق مهدي اعتذر عن المنصب بعد ما تم إعلان اسمه بين أسماء المحافظين الجدد.
فيما وصف أحمد ماهر، أمين حزب الوفد، المستشار محمد بيبرس، الذي عُين خلفا لعطا، بأنه ما هو إلا “كومبارس” وأن المحرك الأساسي للمحافظة هو نائبها البرنس، لافتا إلى أن القوى السياسية لن تقبل بوجود محافظ “خفي وكومبارس” ويكون المتحرك الأول هو النائب.
وأوضح أن تعيين ببيرس لن يمر مرور الكرام، ولن تقبل القوى السياسية به كمحافظ للإسكندرية بعد المنوفية.
الوطن