الأخبار

“جيروزاليم بوست”: سلفيو سيناء يهددون أمن مصر وإسرائيل

 

 

 

 

ريم عبد الحميد

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن السلفيين فى سيناء يهددون أمن مصر وإسرائيل، متحدثة عن مخاوف من احتمالات وصول أسلحة إيرانية، تم تهريبها من السودان إلى الجماعات الجهادية فى شبه الجزيرة، فى الوقت الذى تستمر فيه مصر فى النضال لفرض سيطرتها على سيناء.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمن فى سيناء التى يزداد غياب القانون فيها، لا يزال قضية ملحة لكل من من مصر وإسرائيل، من الجماعات الجهادية السلفية التى وجدت أرضا خصبة فى سيناء منذ الثورة.

وطالب حزب الحرية والعدالة، أمس الخميس، السلطات المصرية، بالتحرك لاستعادة الأمن فى المنطقة، بعد تقارير عن النشاط الإرهابى هناك، حيث كانت الجماعات المرتبطة بالقاعدة، قد نفذت على مدار الأشهر الماضية سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد المصالح المصرية والإسرائيلية على الحدود.

وتابعت الصحيفة قائلة إن مصر وإسرائيل يواجهان خطر تزايد الأسلحة التى تنتقل من إيران إلى السودان، حسبما يقول أحد كبار المسئولين الإسرائيليين، ففى تصريحات لراديو الجيش الإسرائيلى، قال المسئول إن الذخائر والأسلحة تمر عبر السودان، ومن ثم تمثل خطرا على جارتها المهمة مصر، لافتا إلى أن تهريب تلك الأسلحة سيسبب الضرر للأمن القومى، لأن هذه الأسلحة غداً ستستخدم ضد المصريين – على حد قوله.

وكان محللو مجموعة سوفان، التى تضم مجموعة من خبراء المخابرات فى نيويورك، قد قالوا إنه قبل عدة سنوات نشرت صحيفة رأى الشعب السودانية، مزاعم بوجود اتفاق سرى يسمح لقوات القدس الإيرانية بإنشاء مصنع فى الخرطوم لتقديم الأسلحة لحماس للمناطق التى تمثل أرضيات لإيران فى الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأوضحت سوفان أن هذا التقرير لم يتم تأكيده أو نفيه أبداً، وتم إغلاق الصحيفة بعدها بفترة قصيرة، واعتقل نائب رئيس تحريرها باتهامات الخيانة والجاسوسية.

من ناحية أخرى، فإن مجموعة “سمال أرمز سرفى” وهى مؤسسة بحثية مستقلة فى جنيف، قد وثقت وجود طائرة بدون طيار، وألغام وأسلحة إيرانية أخرى فى السودان، كما ذكر تقرير المجموعة عام 2009، أن إيران واحدة من أكبر مصدرى الأسلحة الصغيرة للسودان، كما أشارت قاعدة بيان معهد استكهولم للسلام الدولى التى تتضمن معلومات عن متلقى ومصدرى الأسلحة فى العالم، إلى أن إيران صدرت خمسة صواريخ شاهين متعددة إلى السودان عام 2008.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى