- حمدى حجازى - حسن غنيمة - رنا ممدوح نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامى، اعترف بعدم ممانعته للاستعانة بالأعضاء السابقين فى الحزب الوطنى المنحل ضمن قوائم مرشحى حزب النور السلفى خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشترطا عدم فسادهم السياسى قياسا إلى تصنيف الفلول الوارد بالدستور، مشيرا إلى أن التغيير الرئاسى ليس التغيير المنشود بمصر، نافيا قيامه بالدعوة إلى إنشاء جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمصر. برهامى أضاف فى كلمته التى ألقاها خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر حزب النور بالسويس مساء أول من أمس (الخميس)، أن الحديث عن التحالفات السياسية بين الأحزاب الإسلامية شىء سابق لأوانه، رافضا الإفصاح عن حقيقة موقف «النور» من حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلى أن «كل شىء مطروح»، كاشفا أن الحزب السلفى سيحدد موقفه النهائى عقب صدور قانون الانتخابات البرلمانية للتعرف على الشكل النهائى للدوائر ووضع المقاعد بالقائمة والفردى، مؤكدا أيضا أن «النور» غير قلق بالمرة من حزب «الوطن» –الذى أسسه منشقون عن حزب النور برئاسة عماد عبد الغفور، مشددا على أن الحزب الوليد لم يسحب من رصيد «النور». وردا عن سؤال حول الديمقراطية قال برهامى «نحن لا نوافق على الديمقراطية الغربية التى تخالف شرع الله والتى تجيز زواج المحارم بالتراضى وزواج الشواذ بين الجنسين»، متابعا «لكن نقبله كنظام يقوم على عزل الحاكم وانتخابات نزيهة ورقابة على الحقوق من منطلق الانتخابات الحرة النزيهة». برهامى طالب كذلك الإيرانيين بأن «يتقوا الله فى أهل السنة فى إيران»، محذرا من تطور العلاقات المصرية - الإيرانية من دون وضع خطوط حمراء على رأسها وضع السنة فى إيران وأمن دول الخليج، مؤكدا أن الدكتور محمد مرسى له آراء مسجلة فى مسألة نشر المذهب الشيعى بمصر. 12 ألف مادة قانونية تحتاج إلى تعديل للتوافق مع الشريعة الإسلامية، حسبما أكد برهامى، الذى أضاف أن مجلس النواب القادم من أخطر المجالس فى تاريخ مصر. وقد أحالت الإدارية العليا أمس طعن حل حزبى «الحرية والعدالة» و «النور» إلى هيئة المفوضين. التحرير