مرسى: لدينا تسجيلات تكشف من وقف مع الثورة ومن كان ضدها

سيد الخضرى
أضاف الرئيس لدينا تسجيلات كثيرة سجلها الشعب لمن وقف مع الثورة، ومن وقف ضدها، ومن بكى على المجرم السابق، بعض هؤلاء الآن يتحدثون باسم الثورة، والثورة منهم بريئة، ويتحدثون عن مشكلات الفلاحين، وهم لا يعرفون متى يزرع القمح، ومتى يزرع الأرز، وعاش على التطفل، ولهذا بكل الحب أنادى أبناؤنا، وأنا فى وسط الصعيد الذى وصفوه بالإرهاب سابقا، أقول لأبنائنا الذين أحيانا يفكرون خطأ، ويقولون إنهم يتجمعون فى سيناء “لعل بعضهم لا يعرف أو لا يفقه، أو بعضهم لديه إخلاص، وبعضهم يغرر بهم، انتم أبناء الوطن، عودوا إلى حضنه، لا تختلفوا فيمسكم السوء، حافظوا على أمن الوطن، وكونوا جزء من نسيجه، لأن توحيد الإرادة والأمة مطلوبا، لأن الوسائل عندما تتعارض تتباعد الأهداف”
وكرر الرئيس من يحاول عبور الدلتا لبيع الممنوعات، أو استخدام البحر فى التهريب، أقول “عودوا لحضن الوطن، وللمفسدين ادفعوا وتصالحوا بنية خالصة مع المجتمع، أن تعاقب على الجريمة إن عدتم بالقانون، نحن لا نتصالح مع المجرمين مقابل دفعهم الأموال، و من حصل على أموال بالفساد، أو هرب للخارج شرقا أو غربا نحن نراقب، وننقى لو لم يصلح العلاج نقطع الجزء المريض”.
وأكد الرئيس”إن شاء الله سأفعل إنما الكذب والتضليل، وتغيير المعلومات والبيانات، لن نسمح بذلك لأنه ممكن أن ينال من الوطن الكبير أرضا وشعبا ومصلحة، ولهذا تسن القوانين، إذن نحن أمام استحقاق العبور الثالث بحركة ومضى وخطة وإنجاز”
وقال الرئيس”أكبر معوق لحركة النمو والتنمية والنهضة هو الفساد، واستخدام المال الفاسد لتغيير ذمم البعض”، ضاربا المثل بضبط محطة وهمية تحصل على 141 مليون لتر وقود من 2008، وتبيعه فى السوق السوداء أو فى الخارج، قائلا الفاسدين لا يمكن أبدا أن يتركوا ليعوقوا المسيرة، أنا أنصت كثيرا وأستمع كثيرا، صوت الشعب الآن يقول بكل قوة خلصنا من الفساد المنتشر، ووقف تهريب الأسلحة والممنوعات والوقود.
أضاف الرئيس نحن فى مصر جسد متماسك ومتكامل عبر التاريخ، وعندما ظهر الفساد والظلم ضعف الجسد و نحن الآن نوقف نزيف الفساد ليتعافى الجسد، وهنا يقول الفاسد “إذا تعافى الجسد لن أجد مكانا لى”، جبهة الفساد لن تستطع الوقوف على قدميها مرة أخرى، حق هذا الشعب فى رقبتى لابد أن نعبر من عنق الزجاجة، دون أن تشرخ هذه الزجاجة.
و عودة إلى أسيوط، قال الرئيس فى كلمته”أسيوط الحارسة للصعيد والحضارات المتتابعة، لديها العديد من المشاكل على رأسها مشكلة الأمية، التى وصلت 25 % يجب على كل واحد أن يعلم غيره، هناك مشاريع عديدة ضخمة أدركها وأعيشها معكم، وانتم الآن لديكم محافظ منكم من أهل البلد وإذا أراد مساعدين لن نتأخر عنكم، هناك مشاكل وعين ترصد وترقب وترفع الواقع فى وقت قصير”
واختتم الرئيس كلمته قائلا “نحن فى أيام مباركة وننظر إلى الجنوب حتى النوبة، وإلى سيناء وإلى البحر المتوسط، ادعوكم جميعا إلى العمل والإنتاج والجدية، لكى ننتج غذاؤنا ودواءنا وسلاحنا، هذه المهام الثلاث عناوين أساسية تحتاج إلى موارد كثيرة، وإلى بعض الوقت، ولدينا خطة لذلك، وما نفعله معه هو توفير المناخ الملائم لذلك، ثقوا وأنا على يقين إن الله لن يضيع هذا الوطن، إن الذى أجرى هذه السفينة هو الذى سيوصلها إلى بر الأمان، وعندما أعود لزيارتكم مرة أخرى ستكون الطرق إن شاء الله أفضل، وسيكون مركز القلب قد توافرت معداته التى تحتاج أكثر من مليون جنيه، وادعوا أهل الخير للمساهمة فى تشغيله ”
وردا على مشكاة الأمن فى القرى قال الرئيس”القانون أقوى من الثأر، و لا مجال لقطع الطريق، ولن نسمح لأحد بقطع الطريق، أو بتعطيل الإنتاج، التظاهر السلمى الذى لا يعطل المرور والإنتاج حق مكفول، وإلا سيتم استخدام أدوات العصر بالقانون لمنع تعطيل عجلة الإنتاج”
اليوم السابع