الأخبار

الجالية المصرية باليونان: فقدنا الأمل تماما بالسفير والقنصل فى مراعاة كرامتنا

 

 

 

 

يوسف أيوب

نشرت صفحة “الجالية المصرية فى اليونان” على الفيس بوك، صورا لوليد محمد طالب، الذى تعرض للتعذيب والضرب على يد صاحب العمل اليونانى، وقالت إن عددا من قيادات الجالية التقت وليد فى مكان حجزه بقسم شرطة “سلامينا”، وقص لهم ما تعرض له، حيث قال إنه تعرض للاعتداء والاحتجاز من قبل صاحب العمل اليونانى “يورجوس سيجوراس”، وابنه “مانى” وثلاثة أصدقاء آخرين، من بينهم اثنين يونانيين الجنسية، وشخص يحمل الجنسية الألبانية، لافتا إلى أنهم قاموا باحتجازه منذ الساعة الحادية عشر ونصف صباح السبت الماضى، وحتى الساعة الرابعة و النصف فجر يوم الأحد، حيث تعرض لأبشع وأفظع أنواع الضرب والتعذيب، قبل أن يقوموا بتوثيقه فى شجرة.

وكان وليد، قد تعرض للضرب على يد صاحب العمل الذى قام بربطه فى شجرة وتعذيبه.

وأشارت الصفحة، إلى أن قيادات الجالية التقوا وليد، فى مكان حجزه بقسم شرطة “سلامينا”، لافتة إلى أن من زاره هم الحاج “نعيم الغندور” رئيس رابطة المسلمين فى اليونان، والناشط “أحمد زكى” منسق حزب الدستور فى اليونان، والناشط “محمود أبو حامد” من الجالية المصرية فى اليونان، والناشطة “رباب حسن” من منظمة حقوق الإنسان اليونانية، ودعم المهاجرين الأجانب، والناشط “محمد نجيب” من الجالية المصرية فى اليونان.

واستنكرت صفحة الجالية، ما تعرض له وليد، وقالت “إن هذا اليونانى المجرم، لم يقم من خلال جريمته هذه بإهانة المجنى عليه” وليد محمد طالب وتعذيبه فقط، بل ما فعلوه قد أهان فيه مصر والمصريين، حيث إنه قال للمجنى عليه “إنكم فى مصر تربطون الجمال بسلاسل من العنق ومن الأنف، وإننى قد ربطت رقبتك بالسلسلة، وسوف أربطك من أنفك مثلما تفعلون فى الجمال فى مصر”.

وانتقدت الصفحة تعامل السفارة المصرية مع ما يتعرض له المصريين فى اليونان من إهانة، وقالت “فقدنا الأمل تماما فى السفير طارق عادل، و القنصل محمد المهدى، فى أن يراعوا مصالح وكرامة ودماء المصريين هنا فى اليونان”.

وكانت وزارة الخارجية، قد أصدرت بيانا اليوم الثلاثاء، قالت فيه إن السفير طارق عادل، سفير مصر فى اليونان أجرى أمس الاثنين، اتصالات عاجلة مع وزارتى الخارجية والأمن العام اليونانيتين، لطلب اتخاذ إجراءات فورية، لتوفير أقصى درجات الحماية للمواطنين المصريين وممتلكاتهم، وذلك إثر وقوع أكثر من حادث اعتداء على مواطنين مصريين فى الآونة الأخيرة، وذلك ضمن عدة حوادث عنف، يتعرض لها مهاجرون من مختلف الجنسيات فى العاصمة أثينا.

وأشارت الخارجية، إلى تدخل محمد المهدى، قنصل السفارة المصرية لدى شرطة الأجانب، لتأمين إطلاق سراح المواطنين المصريين، وتم بالفعل إطلاق سراحهم جميعا فيما عدا مواطن واحد لا يحمل أوراق إقامة، ووجهت له السلطات تهمة استخدام السلاح الأبيض فى العراك.

وأكد السفير المصرى، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية فى بيان لها أمس الاثنين، فى اتصالاته مع المسئولين اليونانيين، استنكاره الشديد لاستمرار مسلسل الاعتداءات على المواطنين المصريين والأجانب بصفة عامة، وضرورة اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لوقف هذه الظاهرة الخطيرة، كما شددت السفارة نصائحها للمواطنين المصريين بتوخى الحذر والابتعاد عن أماكن التوتر والعنف العنصرى، مع إبلاغ السفارة بشكل فورى فى حالة وقوع أى اعتداء للتدخل لإيقافه.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى