الشيخ أيمن الظواهرى يدعو “كل مسلم” إلى مساعدة الشباب فى الصومال
وقد منى الشباب بمجموعة من الهزائم العسكرية منذ طردهم من مقديشو فى أغسطس 2011 وتخليهم فى أواخر سبتمبر عن آخر معاقلهم، وهو مرفأ كيسمايو للكتيبة الكينية فى قوة الاتحاد الأفريقى (اميصوم).
وقال الشيخ الظواهرى كما جاء فى الشريط الذى ترجمه موقع سايت، إن “القوات الصليبية الكينية وقوات الاتحاد الأفريقى المدعومة بالقوات المنافقة التى دخلت الصومال، واصلت عدوانها حتى دخلت مرفأ كيسمايو”.
وأضاف أن هذا “الاجتياح الصليبى للأقطار الإسلامية يجعل الجهاد لزاما على كل مسلم يستطيع إلى ذلك سبيلا، فى الصومال وضواحيها وفى أنحاء العالم الأخرى حتى دحر الغزاة”، داعيا المسلمين إلى دعم الإسلاميين الصوماليين ماليا.
وطالب الشيخ ايمن الشباب أيضا لعدم الشعور بالقلق جراء “عدد الصليبيين وعتادهم لأنهم غنائم حرب أرسلت لكم بعون من الله”، ودعاهم إلى مواصلة القتال “عبر الكمائن والانتحاريين”.
وأوضح موقع سايت أن الشباب ذكروا من جهتهم فى رسالة نشرت على مواقع جهادية أن زعيمهم فى منطقة مقديشو على جبل وعد بزيادة العمليات فى داخل العاصمة الصومالية.
المرصد الاسلامي لمقلومة التنصير