مع نهاية عام 2012 تظل محافظة السويس من أصحاب الحوادث الأشهر على مدار العام، والتي شهدتها البلاد حيث شهدت المحافظة حادثتين أشغلا الرأي العام لأسابيع طويلة في مقدمتها حريق شرطة النصر للبترول فى أبريل الماضي والذي استمر ما يقرب من 5 أيام حتى تم السيطرة عليه، وكاد أن يتسبب الحريق فس انهيار تام لجزء كبير من المحافظة ولا العناية الإلهية، فشهدت الشركة عصر يوم 14 أبريل حريق في 6 “تنكات” وتم الاستعانة بـ 11 سيارات إطفاء من 3 محافظات ” القاهرة – الإسماعيلية – الشرقية ” بالإضافة للقوات المسلحة و 17 سيارة أخرى فضلا عن طائرات هليكوبتر وباتت المحاولات مستمرة للسيطرة على الحريق الذي استمر 5 أيام بمشاركة اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس الأسبق واللواء عادل رفعت مدير الأمن والشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية والذي تواجدوا بشكل مستمر داخل الشركة حتى تم السيطرة على الحريق الذي كان محط اننظار العالم بالكامل ولقى عامل مصرع و أصيب 50 من أفراد الدفاع المدنى و 40 عاملا على مدار أيام الحريق . أما الحادث الذي دق ناقوس الخطر هو مصرع أحمد حسين عيد على يد 3 ملتحين بعد أن قاموا بنهيه عن الجلوس بجوار خطيبته في حديقة عامة بداعي أن ذلك حرام ومخالف الإسلام، وقاموا بالمشاجرة معه والتعدي عليه بسلاح يشبه السكين فى قدمه وتم نقله لمستشفى التأمين ومن ثم الإسماعليلة وعقب ذلك لقي وفاته وأقيمت جنازة شعبية له، وبعد عدد من الجلسات قضت محكمة جنايات السويس بحبس المتهمين الثلاثة 15 عام والتاكيد في حكمها أن المتهمين كونوا جماعة لتنفيذ شرع الله من وجهة نظرهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقوة . وكالة انباء ONA