رئيس شرطة دبى: «الإخوان» تخطط للسيطرة على الدول.. والجماعة: «تشويه»

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تجددت حرب التصريحات بين الفريق ضاحى خلفان، القائد العام لشرطة إمارة دبى، والإخوان المسلمين، فبينما اتهم الأول الأخيرة، بأنها تخطط للسيطرة على خزائن الدول، ردت الجماعة بأن الهدف من هذه الاتهامات «التشويه» فقط بعد وصول الإخوان للحكم.

وقال «خلفان» خلال ندوة أقيمت، مساء أمس الأول، فى دبى، إن «الإخوان كانت فى السابق تستولى على أموال تبرعات المحسنين فى الدول، لكنها الآن تخطط للسيطرة على خزائن الدول»، وأضاف أن «الهيكل التنظيمى للجماعة أشبه بعصابات المافيا العالمية، لوجود مجموعة صغيرة فى التنظيم هى التى تخطط وتسيطر على كل شىء»، وتابع: «ما نسمعه عن الجماعة يذكرنا بقصة على بابا والـ40 حرامياً».

وتحدث فى الندوة عبدالستار المليجى القيادى الإخوانى السابق، واعتبر أن «الكراهية للإخوان تزايدت بعد وصولهم للسلطة فى مصر، بعد أن بدأت تظهر حقيقتهم السلبية للجميع».

وأشار المليجى، الذى كان عضوا بالجماعة لمدة 40 عاما ووصل لعضوية مجلس شورى الإخوان، إلى أن «عدد أعضاء الجماعة فى مصر لا يزيد على 200 ألف شخص، والمعارضة أكبر من الجماعة بكثير لكنها غير منظمة».

وذكر فى الندوة، التى نظمها مركز «المسبار للدراسات والبحوث»، المتخصص فى دراسة الحركات الإسلامية، أن «الإخوان يتعاملون بمنطق نحن شعب الله المختار، ويعتبرون أنفسهم الأرقى فى التفكير، ويملأهم الغرور والكبر».

وأضاف المليجى أن «التنظيم السرى للإخوان موجود ورجاله هم الأقوياء فى الجماعة، وهدفه جمع الأموال من الدول الغنية»، وتابع «جماعة الإخوان جاهلة فى الدين والسياسة، وتزعم غير ذلك، وترفض الكشف عن أموالها ومصادر تمويلها، ومن يبحث عن إجابة لهذه الأسئلة من أعضائها يعزل».

فى المقابل، قال المهندس على عبدالفتاح، القيادى الإخوانى البارز، إن «ادعاءات خلفان والمليجى، هدفها تشويه الإخوان بعد وصولهم للسلطة فى عدد من الدول العربية بعد ثورات الربيع العربى»، وأشار إلى أن اتهام الجماعة بسعيها للسيطرة على خزائن الدولة يخالف العقل والمنطق ويسىء للدول والشعوب.

واستبعد فى تصريحات لـ«الوطن»، وجود التنظيم الدولى للإخوان، وقال «الأمر يقتصر على التنسيق بين إخوان الدول العربية، وتبادل الآراء دون الاعتداء على سيادة الدول، أو التدخل فى شئون الجماعة الداخلية بكل دولة»، وطالب المليجى الإعلان عن أسماء التنظيم السرى إذا كان يملك أسماءهم أو دليلاً على وجوده.

 

enn الاخباريه